تقي: الرياضة جزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة الصحي

(كونا) – أكد مدير إدارة طب الأسنان بالإنابة الدكتور جابر تقي أهمية الرياضة "في حياتنا اليومية وآثارها على الصحة الجسدية والنفسية وأنها جزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة الصحي الذي نطمح بأن يكون مسلكا نتخذه لنحيا حياة أفضل".

وقال تقي في كلمته خلال تدشين ماراثون (ابتسامتي أبيها دوم) الذي نظمته البرامج المدرسية لصحة الفم والأسنان بإدارة طب الأسنان في وزارة الصحة برعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم السبت "ليس هناك خاسر اليوم فالكل فائز والماراثون يعزز حتما الصحة العامة واللياقة البدنية".

وأوضح ان المشي يضمن التدفق الفعال للدم والأكسجين بجميع أنحاء الجسم ما يساعد على تقوية القلب والأوعية الدموية الأمر الذي يؤكد أن صحة الفم بوابة للصحة العامة لجسم الانسان مثمنا جهود القائمين على المارثون.

وأكد أن إدارة طب الأسنان تسعى جاهدة لنشر الرسائل التوعوية من خلال إصداراتها المتنوعة والفعاليات التوعوية للوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع.

بدورها قالت مراقب صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة الدكتورة عائشة السميط في كلمتها خلال الاحتفال إن الهدف من الماراثون هو تعزيز الثقة بالنفس وضبط الصحة بصفة عامة مع الرياضة وخلق منصة لتوجيه الأنظار إلى الجهد الإضافي الذي تقوم به مراقبة صحة الفم والأسنان.

وأضافت أن مراقبة صحة الفم والأسنان تعاملت مع 192 ألف طلب تسجيل للمشاركة في الماراثون تمت الموافقة على 172 ألف طلب مشيرة إلى وجود وحدة متنقلة لإجراء الفحوصات وتسجيل المواعيد على هامش الماراثون.

وثمنت الشراكة بين وزارتي الصحة والتربية والتي امتدت نحو 40 عاما بمشاركة 96 عيادة ثابتة بالمدراس و70 متنقلة مؤكدة السعي الدائم الى الارتقاء بصحة الفم والأسنان "حتى لا نحتاج إلى تدخل علاجي".

وشددت على ضرورة الاهتمام بالجانب الوقائي للمحافظة على صحة الأسنان والوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية لافتة إلى أن تكلفة علاج الاسنان تحتل المرتبة الخامسة بين الأمراض الأكثر تكلفة علاجية عالميا.

وأشارت إلى أن نتائج الأبحاث الحديثة تدل على أن المنزل الذي يتمتع بوعي صحي أفضل ب 20 ضعفا من المنزل الذي لا يتمتع بوعي صحي لافتة الى أن عدد المشاركين اليوم بلغ نحو 2000 من الطلاب وأولياء الأمور.

وأضافت ان هناك تسجيلا عبر الموقع الالكتروني للادارة التي تستقبل يوميا من 100 الى 120 حالة في برنامج حولي ويتم تقديم الخدمة لهم حسب حاجتهم.