الأردن يشهد نشاطاً خيرياً إنسانياً كويتياً منذ بداية شهر رمضان
(كونا) – شهد الأردن منذ بداية شهر رمضان المبارك نشاطاً ملحوظاً لفرق الجمعيات الخيرية الكويتية ليتواصل العطاء الكويتي بمد يد العون والمساعدة للاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن.
وانطلقت حملات الجمعيات الاغاثية بدعم ورعاية السفارة الكويتية بالأردن في مختلف مناطق المملكة، لمساعدة اللاجئين والمستضعفين والمساهمة في تحسين ظروف معيشتهم، ليضاف ذلك الى سجل العمل الخيري الكويتي الحافل بالمبادرات الإنسانية للعديد من الشعوب المنكوبة والفقيرة.
وفي هذا الاطار قال القائم بالأعمال في السفارة الكويتية في الاردن المستشار الدكتور مبارك الهاجري عقب مشاركته فريق تراحم التطوعي التابع للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، إن العمل الخيري والانساني متجذر في نفوس الكويتيين منذ القدم إذ دأب أهل الكويت على مد يد العون والمساعدة للجميع.
واضاف أن السفارة الكويتية في الأردن تسخر كل جهودها لدعم جهود الجمعيات الخيرية الكويتية وذلك في اطار حملة «الكويت بجانبكم»، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي العمل الخيري والانساني اهتماما كبيرا.
وأشاد الهاجري بجهود الجمعيات الخيرية الكويتية وجمعية الهلال الاحمر الكويتي وفرقها التطوعية التي تعد علامة بارزة في مسيرة العمل الإنساني الكويتي مستكملة المسيرة المباركة في تسمية الكويت مركزا للعمل الانساني.
وقدمت حملة فريق تراحم التطوعي مساعدات بقيمة تقدر بنحو 65 الف دولار للاجئين السوريين الفلسطينيين والاسر المتعففة من الاردنيين عبر توزيع 1000 سلة غذائية استفاد منها حوالي 5000 شخص وتمويل اربع عمليات جراحية حرجة وتقديم العلاج لـ 240 مريضا وتنفيذ مشروع توزيع افطار صائم استفاد منه حوالي 1500 شخص.
كما نظمت جمعية الرحمة العالمية حملة تقديم السلات الغذائية لصالح اللاجئين الفلسطينيين بقيمة تقدر بنحو خمسة الاف دولار واشتملت على 630 سلة غذائية استفاد منها نحو 3000 شخص في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في الاردن.
اما فريق الهلال الاحمر الكويتي وبالتعاون مع الهلال الأحمر الاردني فقد نفذ حملة لتقديم كسوة عيد الفطر وتوزيع وجبات إفطار للصائم للاجئين السوريين القاطنين في المخيمات العشوائية شملت توزيع 25 الف وجبة افطار صائم وتقديم الف كوبون كسوة عيد استفاد منها حوالي 20 الف شخص.
كما وزع فريق تابع لجمعية النجاة الخيرية ضمن «مبادرة إفطار مليون صائم» التي تنفذها الجمعية في 25 دولة 1600 سلة رمضانية على أسر اللاجئين السوريين في الأردن وعلى اسر الايتام والفقراء في مخيمات ومناطق الأغوار الأردنية.
وبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات 1600 أسرة تسلمت 1600 سلة غذائية مايعادل نحو ثمانية آلاف مستفيد بهدف التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم في الظروف الاقتصادية بالغة الصعوبة التي يعيشون فيها.