رئيس الوزراء الصيني الجديد ينتقد «القمع والتطويق» الأميركي لبلاده
انتقد رئيس الوزراء الصيني الجديد لي تشيانغ الإثنين "تطويق" بلاده و"قمعها" من جانب الولايات المتحدة، في موقف أطلقه مع انتهاء الدورة السنوية للبرلمان.
وقال لي في مؤتمر صحافي ببكين: "الصين والولايات المتحدة يمكنهما ويجب أن تتعاونا. عندما تعمل الصين والولايات المتحدة معا، هناك أمور كثيرة يمكننا تحقيقها…التطويق والقمع ليسا مفيدين لأي أحد".
من جهته شدد شي جينبينغ الإثنين على الحاجة إلى تعزيز الأمن القومي، في خطابه الأول منذ توليه رئاسة الصين لولاية ثالثة.
وحذر شي من المخاطر التي تتعرض لها الصين، في كلمة ألقاها في ختام الدورة السنوية للبرلمان.
وقال شي أمام نحو ثلاثة آلاف نائب تجمعوا في قصر الشعب في بكين: "الأمن هو أساس التنمية، في حين أن الاستقرار شرط أساسي للازدهار". ولتحقيق ذلك، شدد على ضرورة "التعزيز الكامل لعملية تحديث الدفاع الوطني والقوات المسلحة، وجعل (الجيش) سورا فولاذيا عظيما يحمي بشكل فعال السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية".
كما انتقد الزعيم الصيني "القوى الخارجية" التي تتدخّل في تايوان. ويتكرر تبادل الاتهامات بين واشنطن وبكين حول مصير تايوان التي تديرها حكومة ديموقراطية لكنّ جمهورية الصين الشعبية تعتزم منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949 إلحاقها بأراضيها بالقوة إذا لزم الأمر.
والجمعة فاز شي الذي كان المرشح الوحيد، بولاية جديدة مدتها خمس سنوات على رأس الصين، بعد تصويت بالإجماع في البرلمان، في خطوة جاءت تتويجا لصعوده الذي جعل منه أقوى زعيم للبلاد منذ أجيال.