الصالح: تدريب 320 متدرباً في 18 دورة للتعرّف على العلامات الأولية للسرطان
كشف أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د. خالد الصالح، عن تنفيذ وإنجاز 18 دورة تدريبية، تهدف إلى التعرف على العلامات الأولية لأمراض السرطان، وذلك ضمن برنامج مكثف رعته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بداية من شهر يناير وحتى مارس 2023.
وقال الصالح في تصريح صحافي إن أمانة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان أنجزت تلك الدورات قبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث تم تدريب أكثر من 320 متدرباً من أطباء الرعاية الأولية، وأطباء الأسنان والهيئة التمريضية بالتعاون مع الإدارات المختصة بوزارة الصحة.
وأضاف أن هذه الدورات التدريبية تحقق نقلة في رفع مستوى الثقافة الصحية تجاه أمراض السرطان في الكويت لدى الفئة المستهدفة بالتدريب، وتكسبهم الخبرة اللازمة للتعرف على العلامات الأولية للأورام، مما يقلص الفترة الزمنية بين اكتشاف الورم وتحويل الحالة للجهة المختصة لاتخاذ اللازم، وهو ما يقلل أعداد حالات القدوم المتأخر.
وأشار د. خالد الصالح إلى أن هذه الدورات انطلقت منذ نحو 12 عاما بتعاون ناجح مع الحملة الوطنية للتوعية من السرطان «كان»، حيث تنجز هذه الدورات في مركز تدريب كان، بمشاركة خبراء مختصين.
وذكر أنه قد تم تدريب 1356 طبيب رعاية أولية، و1343 طبيب أسنان و2409 من الهيئة التمريضية، مثمنا الدور الفاعل لإدارات الرعاية الأولية وطب الأسنان والهيئة التمريضية في وزارة الصحة التي يحرص مسئولوها على تقديم أفضل تدريبا للجسم الطبي في دولة الكويت، بهدف اكتسابهم المهارات وتطبيقها في برامج التوعية والكشف المبكر لأمراض السرطان، التزاما بالتوصيات الدولية لمكافحة الأمراض المزمنة.
وأكد الصالح أن دراسة مسحية قامت بها الأمانة العامة للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، أبدى خلالها الأطباء المشاركون في الدورات التدريبية رضاهم على أداء المحاضرين وشعورهم بالرضا من هذا التدريب الذي يزيد التواصل بين أطباء الرعاية الأولية وأطباء الأسنان والهيئة التمريضية وبين استشاريي الأورام للاستفادة من خبراتهم في التشخيص المبكر للسرطان لا سيما في الأمراض الأكثر شيوعا.
وتقدم الصالح بالشكر الجزيل لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الجهة الراعية على دعمها لإيمانها بأهمية تدريب الكوادر المختصة لخدمة المجتمع وخاصة بالمجال الصحي. كما قدم الشكر لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية على منحها نقاطا في نظام التعليم الطبي المستمر، تشجيعا منه لمشاركة المتدربين. كما شكر الجهود التي تبذلها الجمعيات الأهلية ذات الصلة بالصحة والتي تعتبر رافدا لعمل وزارة الصحة المسؤولة الأولى عن الصحة في الكويت.
