«مفوضية اللاجئين» توقع مذكرة تفاهم مع الصندوق العربي للانماء لدعم النازحين

(كونا) – وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس مذكرة تفاهم مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت لدعم اللاجئين والنازحين داخليا ومجتمعاتهم المضيفة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وقالت ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت نسرين ربيعان في بيان صحفي إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز أصر التعاون بين الجهتين من ناحية تسهيل قنوات الدعم للاستجابة الإنسانية التي تقودها المفوضية لمساعدة الأكثر حاجة من النازحين قسرا.

وأضافت ربيعان أن الاتفاقية تهدف كذلك إلى توفير قنوات التمويل والدعم الفني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص التي يملكها أو تدار أو توظف اللاجئين العرب في البلدان والمجتمعات المضيفة.

وأوضحت أن مذكرة التفاهم تسهم في تعزيز التواصل بين الجانبين وتبادل المعلومات والخبرات وبناء القدرات وتنظيم الأنشطة المشتركة مناصرة لقضايا النازحين قسرا ولتسليط الضوء على الاحتياجات الانسانية.

وأشادت بالرؤية الإنسانية المتمثلة بجاهزية الصندوق واستعداد القائمين عليه لدعم استجابة المفوضية الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وأعربت عن تطلعها إلى تعزيز هذا التعاون لمساعدة النازحين قسرا والمجتمعات المضيفة في ظل استمرار الصراعات والكوارث الطبيعية التي ساهمت بوصول عدد النازحين قسرا إلى مستويات تاريخية.

وذكرت ربيعان أن أهمية المساعدات الإنسانية الطارئة للاجئين والنازحين داخليا توازي البرامج التي تهدف إلى تمكينهم وتزويدهم بالمهارات الحياتية الأساسية وتوفير فرص سبل العيش التي تستثمر في الأفراد بطريقة مستدامة لمساعدتهم على التغلب على التحديات المعيشية اليومية خاصة في المؤسسات الصغيرة أو المتوسطة التي تكون نواة للاستقلال والاعتماد على النفس للاجئين.

والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي هو مؤسسة مالية إقليمية عربية أنشئت عام 1968 برأس مال مدفوع يقدر ب100 مليون دينار كويتي ويتخذ من دولة الكويت مقرا له.

ويضم الصندوق في عضويته كل الدول العربية ويتركز نشاطه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويلبي احتياجات التنمية في الدول الأعضاء ويراعي التوازن بين أنشطته وضمان الجدوى والشفافية لكل المشروعات.

وتنصب أغراضه في تمويل المشروعات الانمائية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تمويل المشاريع الاستثمارية العامة والخاصة وتقديم المعونات والخبرات الفنية.