إلغاء مليون إقامة في 3 سنوات

• عام 2022 سجل انتعاشاً ملحوظا في سوق العمل

• دخول 67 ألف عامل البلاد لأول مرة %64 منهم عمالة منزلية

كشفت بيانات حكومية رسمية عن إلغاء إقامات 1.150 مليون وافد خلال 3 سنوات، بينهم 67 ألفا غادروا البلاد في الفترة بين يناير 2022 وأبريل 2023، صدرت في حق 11 ألفا منهم قرارات «إبعاد اداري» في الربع الاول من العام الجاري، فيما شهد العام الماضي إلغاء إقامات 56279 وافدا.

وبينت مصادر مسؤولة، أن إلغاء الإقامات المذكورة يعود لأسباب عديدة، على رأسها رغبة صاحب الاقامة في المغادرة، وصدور قرارات بالإبعاد لمخالفة قانوني العمل والاقامة، وفقاً لصحيفة «القبس».

في غضون ذلك، وفيما يحتفل العالم بذكرى اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من مايو في كل عام، شهد سوق العمل المحلي دخول أعداد كبيرة من الأيدي العاملة مؤخرا، بالرغم من الانغلاق الذي شهده السوق تزامنا مع جائحة كورونا وتداعياتها على العديد من القطاعات.

وذكرت بيانات رسمية أن عام 2022 سجل انتعاشا ملحوظا في سوق العمل، تمثل في دخول 67 ألف عامل البلاد لأول مرة، %64 منهم «عمالة منزلية» كأعلى القطاعات استقطابا للأيدي العاملة، بينما توزع بقية العدد على بقية القطاعات.

واستنادا على البيانات الرسمية التي تشير إلى مغادرة نحو 227 ألف وافد البلاد في 2021، معظمهم من العاملين في القطاعين الخاص والعائلي «عمالة منزلية»، فإن نحو 160 ألف وافد غادروا البلاد ولم يتم تعويضهم.

قطاعات مستهدفة

وباستثناء القطاع العائلي، استهدفت العمالة الجديدة 7 أنشطة رئيسية في القطاع الخاص، حيث شهد قطاع التشييد طفرة في أعداد المسجلين عليه خلال العام الماضي، حيث ارتفعت إلى 218 ألف عامل، وكانوا 100 ألف فقط في 2021.

وفي قطاع «تجارة الجملة»، ارتفع حجم العمالة الجديدة المسجلة بإجمالي 6 آلاف لتصل إلى 64 ألف عامل في المجال، إلى جانب 146 ألفا في «الصناعات التحويلية» بزيادة 23 ألفا عن 2021. ورغم شكاوى قطاع الصيد والزراعة من نقص العمالة، إلا أن الأرقام الواردة في التقارير الحكومية كشفت عن زيادة وصلت إلى 11 ألف عامل تقريبا بين عامي 2021 و2022، وبلغ اجمالي العمالة في هذا النشاط 74 ألفا تقريبا.

وكان من الملاحظ انخفاض العمالة في نشاطين آخرين هما «الإقامة والمطاعم» ببلوغ عدد المسجلين عليه 686 ألفا حتى نهاية العام الماضي، بانخفاض 59 ألف عامل في 2021، وكذلك الحال في الأنشطة المهنية والعلمية والفنية، التي شهدت انخفاضا قدره 7 آلاف عامل.

الأيدي الكويتية

ولفتت التقارير الخاصة بسوق العمل، التي حصلت القبس على نسخة منها، إلى انخفاض ملحوظ في اجمالي عدد الكويتيين المسجلين للعمل بالقطاع الخاص خلال عام 2022، إلى 71883 بواقع 389 مواطنا، بالمقارنة مع الأعداد المسجلة في عام 2021 البالغة 71883، بينما ارتفع اجمالي نظرائهم في القطاع الحكومي إلى 370814 حتى نهاية العام الماضي، بزيادة 13 ألفا عن المسجل في 2021.

3 جاليات فقط.. تراجعت أعدادها

أفادت البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية، أن 3 جاليات فقط من المقيمة في الكويت، سجلت انخفاضا في اجمالي اعدادها، هي الجاليات الأثيوبية والأفغانية والإيرانية.

وكشفت البيانات عن ارتفاع أعداد 17 جالية أخرى، حتى نهاية العام الماضي، في حين استمرت الجالية الهندية في التربع على المركز الأول بين الأعلى تواجدا في البلاد.

7  جاليات تتصدر «التركيبة السكانية»

الهند: 965774

مصر: 655234

الفلبين: 274777

بنغلادش: 256849

سوريا: 162310

السعودية: 135950

سيلان:  120147

قطاعات تستقطب العمال الجدد

218 ألف عامل في قطاع التشييد والبناء

23 ألف عامل في «الصناعات التحويلية»

6 آلاف عامل في قطاع تجارة الجملة