أخبار دولية

روسيا تفرض حالة «مكافحة الإرهاب» في موسكو وفورونيج وضواحيهما.. إثر تمرد «فاغنر»

أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية اليوم السبت، فرض حالة «مكافحة الإرهاب» في مدينتي موسكو وفورونيج وضواحيهما، على خلفية أنباء تحدثت عن حدوث تمرد عسكري تقوده مجموعة «فاغنر».

وقالت اللجنة في بيان أوردته وكالة «تاس» الروسية للأنباء إن هذا الإجراء جاء بهدف «التصدي للهجمات الإرهابية» في موسكو وضواحيها وكذلك في مدينة فورونيج جنوبي روسيا.

وعلى الصعيد نفسه، اتهمت وزارة الدفاع الروسية قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين بالقيام بتمرد مسلح ودعت أنصاره إلى «إبداء الحكمة» وعدم المشاركة في أي عمل مناف للقانون وإلى التواصل مع ممثلي الوزارة وأجهزة الأمن الروسية.

ووعدت الوزارة في بيان عناصر مجموعة «فاغنر» بضمان أمنهم وسلامتهم في حالة توجههم إلى الأجهزة الأمنية الروسية، قائلة إن «العديد منهم تراجعوا عن المشاركة في التمرد المسلح».

وذكر البيان أن بريغوجين «ورّط عن طريق الخداع أنصاره في أعمال منافية للقانون».

وتقضي حالة «مكافحة الإرهاب» بفرض قيود تتعلق بتعزيز نظام التحقق من هويات المواطنين وتعزيز نظام حراسة المنشآت العامة ورقابة الاتصالات الهاتفية وإيقاف العمل في منشآت الإنتاج الحساسة الخطرة وإجلاء مؤقت للمواطنين وتقييد حركة المواصلات والمواطنين في الشوارع ومنع بيع الأسلحة والمشروبات الكحولية.

وارتباطاً بهذه التطورات ذكرت وكالة «تاس» أن السلطات في إقليمي «فورونيج» و«روستوف» جنوبي روسيا قررت إلغاء جميع الفعاليات الجماهيرية.

وفي نفس الخصوص أعلنت النيابة العامة الروسية عن إقامة دعوى جنائية ضد بريغوجين بتهمة القيام بتمرد مسلح، فيما أطلع المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تفاصيل هذه الدعوى والتطورات المتعلقة بها.

وكان بريغوجين اتهم في وقت سابق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف بعدم تزويد «فاغنر» بالذخائر والمعدات وبالقيام «بإبادة الشعب الروسي».

يذكر أن الآلاف من مجموعة «فاغنر» شاركوا في العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية خاصة في مدينة «باخموت» التي فرضت روسيا سيطرتها عليها بعد شهور من القتال العنيف.

زر الذهاب إلى الأعلى