منوعات

مضاعفات الحمل تهدد المرأة بالسكتة في عمر مبكّر

وجد باحثون من معهد سميدت للقلب بلوس أنجلوس أن النساء اللاتي عانين من مضاعفات الحمل، كارتفاع ضغط الدم أو الولادة المبكرة أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية في سن أصغر من حياتهن، وأن المرأة التي تعرضت لحملين سلبيين تتضاعف لديها هذه المخاطر.

وقالت الدكتورة ناتالي بيلو الباحثة الرئيسية في الدراسة: «تشير الأبحاث الحديثة إلى أن التدخلات المتعلقة بنمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة النشاط البدني قد تساعد في تقليل مضاعفات الحمل. وهناك أدلة قوية على أن استخدام جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية من تسمم الحمل يقلل الخطر لدى المعرضات له».

ونُشرت نتائج الدراسة اليوم على موقع مجلة «ستروك» المتخصصة في أبحاث القلب والدورة الدموية، واعتمد البحث على تحليل بيانات 144 ألف امرأة من السجلات الصحية للولادة في فنلندا. وكان لدى 17% منهن نتائج حمل سلبية، و2.9% منهن عانين من نتائج حملين سلبين أو أكثر.

وتتضمن نتائج الحمل السلبية، ارتفاع ضغط الدم الحملي، وسكري الحمل، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن المولود عند الولادة، والبدانة، والصداع النصفي.

وأظهرت النتائج أن اللاتي تعانين من نتائج سلبية متكررة للحمل يتضاعف احتمال إصابتهن بالسكتة في سن متوسطه 45 عاماً، ما يعني ضرورة المتابعة الطبية الدقيقة بعد الحمل لصحة القلب والشرايين.

وقالت النتائج: «ينبغي على النساء – والرجال أيضاً- تجنب التمدد المفرط للعنق، لأن الرقبة بها أوعية دموية حرجة بالقرب من العظام، وقد تتعرض للإصابة إذا تم استخدام الكثير من القوة أو حركات التواء سريعة».

و«تجنب تدليك الأنسجة العميقة في الرقبة، وكذلك التلاعب بتقويم العمود الفقري للرقبة».

زر الذهاب إلى الأعلى