تقرير: انكماش عدد اليابانيين شديدي الثراء بنسبة 1.8 % خلال 5 أعوام
خلص تقرير لشركة استشارات عقارية بريطانية أنه من المتوقع انكماش عدد الأشخاص شديدي الثراء في اليابان بنسبة 1.8 % خلال خمسة أعوام حتى عام 2027، حيث سوف تعتبر اليابان الدولة الوحيدة من بين دول مجموعة السبع التي تسجل تراجعاً خلال هذه الفترة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أنه وفقاً لتقرير شركة نايت فرانك، فإن اليابان مع ذلك سوف تظل موطن ثاني أكبر عدد من الأفراد شديدي الثراء، حيث يبلغ صافي ثروة الفرد ما لا يقل عن 30 مليون دولار، في آسيا بعد البر الرئيسي الصيني.
وسوف يقدر أن عدد الأشخاص شديدي الثراء في اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، بـ 21 ألفاً و859 شخصاً خلال عام 2027، مقارنة بـ 22 ألفاً و259 شخصاً خلال عام 2022. وأرجع مسؤول في شركة نايت فرانك التراجع المحتمل إلى انخفاض تعداد سكان اليابان.
ويشار إلى أنه من المتوقع تراجع تعداد سكان اليابان من 125 مليون نسمة خلال عام 2022 إلى 122 مليون نسمة خلال عام 2027، بما يمثل انخفاضاً بنسبة 2.3 %، وفقاً للمعهد الوطني لأبحاث السكان والأمن الاجتماعي.
وقد تراجع عدد الأشخاص شديدي الثراء على مستوى العالم بنسبة 3.8 % خلال عام 2022 مقارنة بالعام الذي يسبقه، حيث تراجعت ثروة الكثير من الأفراد في ظل سلسلة من «الصدمات» التي أضرت بالاقتصاد العالمي، مثل الحرب الروسية في أوكرانيا وارتفاع معدل التضخم مما أدى لرفع معدلات الفائدة بصورة كبيرة.
ووفقاً للمناطق، فإنه من المتوقع ارتفاع عدد الأشخاص شديدي الثراء في آسيا بنسبة 39.8 % ليصل إلى 210 آلاف شخص خلال عام 2027، كما سيرتفع العدد في البر الرئيسي الصيني بنحو 50% من نحو 88 ألفا خلال عام 2022 إلى 132 ألفا خلال عام 2027.