موظفون يوكلون مهامهم للذكاء الاصطناعي ويتفرغون لأعمال أخرى
أحدث البرامج والتقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي طفرة في العديد من المجالات والأعمال، لا سيما بعد ظهور برنامج (ChatGPT) الذي يشكل أول روبوت من نوعه يستطيع التفاهم مع الإنسان ويقوم بالمهام التي يطلبها منه البشر، ويستطيع إلى حد بعيد القيام بها بصورة سليمة دون أن يكون من السهل اكتشاف الأمر.
ورغم مرور شهور قليلة على ظهور البرنامج الشهير تشات جي بي تي إلا أنه تبين بأنه أصبح الآن يقوم بالعديد من مهام الموظفين وخلال فترة زمنية قياسية، وهو ما يؤكد القلق الذي يتردد دوماً من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي الى فقدان آلاف أو ربما ملايين البشر لوظائفهم في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات المقبلة.
وبحسب تقرير نشرته جريدة Daily Mail البريطانية، فقد اعترف موظفون وعاملون في شركات كبرى بأن برنامج (ChatGPT) الذي يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هو الذي يقوم بأغلب المهام الوظيفية الموكلة اليهم في وظائفهم دون أن تعلم إدارات الشركات التي يعملون بها أن المهام يقوم البرنامج بإنجازها وليس الموظف.