«هيومن رايتس ووتش» تتهم أوكرانيا باستخدام ألغام محظورة دولياً

أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم الجمعة، رصدها أدلة جديدة على استخدام أوكرانيا ألغاماً أرضية مضادة للأفراد، محظورة، بشكل عشوائي ضد القوات الروسية في العام الماضي.

وطالبت المنظمة حكومة كييف بالالتزام بتعهد أعلنته في وقت سابق هذا الشهر بالامتناع عن استخدام هذه الألغام،  والتحقيق في استعمالها المحتمل، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وقالت المنظمة إنها أبلغت الحكومة الأوكرانية بنتائجها في رسالة في مايو، لكنها لم ترد عليها، ولم ترد السفارة الأوكرانية لدى واشنطن أيضاً على طلب للتعليق.

ووقعت أوكرانيا في 2005  اتفاقية دولية أعلنت في 1997 تحظر استخدام مثل هذه الألغام وتلزم أطرافها بتدمير مخزوناتها.

والتقرير الجديد استكمال لتقرير صدر في يناير  الماضي، اتهم الجنود الأوكرانيين بإطلاق صواريخ نثرت آلاف الألغام من طراز بي.إم.إف-1، في مناطق سيطرت عليها روسيا، وحول مدينة إزيوم شرقي البلاد بين أبريل وسبتمبر 2022، بعد استعادتها من روسيا.  

وذكر أحدث تقرير أن الأدلة الجديدة على استخدام القوات الأوكرانية للألغام المضادة للأفراد في 2022، صور نشرها على الإنترنت عامل في شرق أوكرانيا وأظهرت  أجزاء من الرؤوس الحربية لصواريخ أوراغان من عيار 220 مليمتراً، التي ينشر كل واحد منها عشوائياً 312 لغماً من طراز بي.إف.إم-1إس.

وخلص تحليل لكتابات بخط اليد على أحد الصواريخ إلى أن الكلمة الأولى تعني «من» بالأوكرانية، والثانية بالأبجدية اللاتينية، منظمة في كييف، لم يحددها التقرير.

وورد في التقرير أن الذي يترأس المنظمة، ولم تكشف هويته أيضاً، كتب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي «تشير إلى أنهم تبرعوا بأموال للجيش الأوكراني عبر إحدى المنظمات غير الحكومية».