أوبك+: تخفيض إنتاج النفط بـ1.4 مليون برميل يومياً.. في 2024
ذكرت شبكة رويترز، أن تحالف أوبك بلس أعلن تخفيض الإنتاج النفطي بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا في 2024.
وأوضحت أن التحالف اتفق على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى 2024.
وكان وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، يبحثون عن اتفاق يواجهون به تقلبات السوق النفطية التي تأثرت بشكل كبير خلال العام الجاري بالضبابية حول نمو الاقتصاد العالمي، مما جعل أسعار النفط تفقد نحو 12% تقريباً منذ بداية العام.
برغم أنَّ "أوبك" كانت قد توصلت مع حلفائها من خارج المنظمة في أكتوبر الماضي إلى اتفاق إلزامي لتخفيض الإنتاج بنحو مليوني برميل يومياً الذي يسري حتى نهاية عام 2023؛ لكنَّ بعض الدول مثل السعودية وروسيا وعُمان والعراق والكويت والإمارات والجزائر قدّمت تخفيضات طوعية بنحو 1.6 مليون برميل يوميا ابتداءً من مايو حتى نهاية العام الجاري زيادة على ما اتفقت عليه في أكتوبر.
بحسب مصادر تحدثت إلى "الشرق"؛ فإَّن الوزراء منفتحون على سيناريو لخفض جديد في الإنتاج، علماً أنَّه لا يوجد اتفاق حول رقم محدد لهذا الخفض حتى الآن، خاصة أنَّ بعض الدول التي قدمت تخفيضات طوعية لا تبدي أي رغبة بزيادة تخفيضاتها فوق ما قدمته حتى الآن.
أضافت المصادر أنَّ "أوبك" ستبحث اليوم الأحد مع باقي الدول في تحالف "أوبك+" في تقديم خفض جماعي يشمل جميع الدول لدعم استقرار السوق، حيث لا يمكن للدول المضي في الاتفاق دون دخول الجميع فيه. ومن بين الأفكار المطروحة؛ تحويل التخفيضات الطوعية إلى إلزامية، واحتسابها ضمن الاتفاق الجديد، ودعوة باقي الدول للانضمام إليها.
في حال عدم توصل "أوبك" وحلفائها إلى اتفاق جديد لخفض الإنتاج، فسيبقى الاتفاق الجاري لخفض 2 مليون برميل يومياً والخفض الطوعي بنحو 1.6 مليون برميل يومياً، هو الخيار الوحيد إذ ما يزال العمل بموجب هذه التخفيضات سارياً حتى نهاية العام.
يواجه تحالف "أوبك+" هذا العام موجة من التحديات على جانبي العرض والطلب، إذ ما يزال النمو الاقتصادي في الصين مخيباً لآمال السوق، فيما من المتوقَّع أن يتباطأ نمو الإنتاج من خارج المنظمة خاصة من الولايات المتحدة التي تراجعت فيها أعداد منصات الحفر لعدة أسابيع متتالية.