محليات

إعلاميون خليجيون وعرب: التجربة البرلمانية الكويتية رائدة وتحظى باهتمام محلي ودولي

(كونا) – أكد إعلاميون خليجيون وعرب أن التجربة البرلمانية الكويتية تحظى باهتمام محلي ودولي واسع، باعتبارها رائدة في المسيرة الديمقراطية في المنطقة وتجربة فريدة استمرت لعقود، مشيدين بالوقت ذاته بالتغطية الإعلامية المصاحبة لانتخابات «أمة 2023» من قبل الجهات المعنية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إعلاميون مشاركون في الوفد الإعلامي الذي يضم أكثر من 50 صحفياً من مختلف أنحاء العالم، ويستضيفه المركز الإعلامي الخاص بتغطية انتخابات «أمة 2023» بفندق فورسيزونز لتسليط الضوء عليها بدعوة من وزارة الإعلام الكويتية.

وقال رئيس تحرير صحيفة «عمان» العمانية عاصم الشيدي، إن التجربة البرلمانية الكويتية تعد تجربة فريدة في المنطقة ونموذجاً يحتذى به لاسيما وانها سباقة في الحياة البرلمانية كما أسهمت بالنهوض بالعملية التنموية في البلاد.

وعزا الشيدي مراقبة الصحف الخليجية والعربية وتغطيتها لانتخابات «أمة 2023» لأهمية الكويت ومركزها لدى دول الخليج العربية، اضافة إلى أن هذا الحدث الديمقراطي يعد مقياساً للخطوات التي تتخذها دول المنطقة نحو التقدم الديمقراطي ومراكمة خبراتها البرلمانية بشكلها الحديث.

وأشاد بدعوة الجهات المعنية في البلاد للوفود الإعلامية والصحفيين من الخارج لتسليط الضوء على سير العملية الانتخابية وتغطيتها، مؤكداً أنها تأتي بدافع الحرص الكويتي على تكريس مبدأ الديمقراطية وإظهارها بشفافية عالية للعالم.

من جهتها قالت الكاتبة في صحيفة «الوطن» البحرينية فاطمة الصديقي، إن العرس الديمقراطي الكويتي أسهم بدور رئيسي في تقدم ونهضة البلاد لما تتمتع به من حزم تشريعية وأخرى رقابية تصب في مصلحة الوطن وتخدم تطلعات المواطن.

وأضافت الصديقي أن انتخابات «أمة 2023» وما يصاحبها من أحداث سياسية تحظى باهتمام إقليمي وعالمي، لافتة في هذا الصدد إلى متابعة شريحة واسعة خارج البلاد للبرلمان الكويتي كونه حاضناً لتوليفة ديمقراطية فريدة من نوعها في المنطقة.

من جانبه قال الصحفي في هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» الدكتور سعيد شحاتة، إن للتجربة البرلمانية الكويتية أهمية كبيرة لما تمتلكه من إرث تاريخي يميزها في المنطقة إذ واصلت المسيرة الديمقراطية في البلاد سعيها منذ انطلاقها في ستينيات القرن الماضي.

وأضاف شحاتة أن البرلمان الكويتي يشكل توازنا بين السلطات باعتباره السلطة التشريعية والرقابية والنواة الرئيسية لسن القوانين التي تخدم المواطن الكويتي وتلبي طموحاته سعيا لتحقيق المصلحة العامة في البلاد.

وذكر ان الانتخابات الحالية من المتوقع أن يسفر عنها مجلس أمة يعبر عن تطلعات المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه وتوجهاته وقادر على مساعدة الحكومة والتعاون معها من أجل تصحيح المسار.

بدوره قال مدير التحرير والنشر في صحيفة «الصباح» المغربية الدكتور خالد الحري، إن اهتمام الشعب الكويتي بالانتخابات دلالة على الحالة الصحية للحياة الديمقراطية التي تعيشها الكويت مشيدا باحترام الشعب لأحكام الدستور ووضعه فوق كل اعتبار.

وتأتي هذه الانتخابات إثر صدور المرسوم رقم 62 لسنة 2023 في الأول من مايو الماضي الذي تم بموجبه حل مجلس الأمة نزولا واحتراما للارادة الشعبية والرجوع إلى الأمة مصدر السلطات لتقرر اختيار ممثليها للمشاركة في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة بما يساعد على تحقيق غاياتها المنشودة.

زر الذهاب إلى الأعلى