استشهاد الطفل الفلسطيني محمد التميمي برصاص الاحتلال
(كونا) – استشهد طفل فلسطيني اليوم الاثنين متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل عدة أيام في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ان الطفل محمد التميمي «3 اعوام» استشهد متأثرا بجروحه إثر اصابته برصاصة من النوع الحي في الرأس.
وأضافت ان الترتيبات تجرى لنقل جثمان الطفل من المستشفى الذي نقل اليه بعد إصابته في الأراضي المحتلة 1948 الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله ليدفن في منطقة مسقط رأسه.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت مساء الخميس الماضي الرصاص الحي صوب منازل الفلسطينيين في القرية ما أدى الى إصابة الطفل التميمي برصاصة في الرأس وهو برفقة والده أمام منزل العائلة ونقل الى مستشفى في الأراضي المحتلة نظرا لخطورة حالته في حين نقل والده الذي أصيب برصاص في الكتف الى المستشفى في رام الله بحالة مستقرة.
بدورها دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان الجريمة بحق الطفل التميمي مطالبة بتحقيق دولي عاجل في هذه الحادثة وغيرها من جرائم قتل الأطفال الفلسطينيين.
كما طالبت الوزارة لجنة التحقيق المستمرة والجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها واصفة التحقيقيات الإسرائيلية الداخلية بأنها شكلية ولا قيمة لها ولا تعدو كونها محاولات لتضليل العالم والمحاكم الدولية وغالبا تنتهي بتبرئة القاتل واخفاء الحقيقة التي يتورط بها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الأطفال الذين قتلوا برصاص الاحتلال منذ مطلع العام الحالي الى 28 شهيدا.