ترامب يعلن توجيه الاتهام إليه في إطار التحقيق حول وثائق البيت الأبيض
• الرئيس السابق: إدارة بايدن الفاسدة أبلغت محاميي أنّ اتّهاماً قد وُجّه إليّ
أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنّ اتّهاما قد وُجّه إليه في إطار تحقيق حول تعامله مع وثائق سرّية من أرشيف البيت الأبيض بعد مغادرته منصبه.
وكتب ترامب على شبكته الخاصة «تروث سوشال»، أنّ «إدارة بايدن الفاسدة أبلغت محاميي أنّ اتّهاماً قد وُجّه إليّ، على ما يبدو في قضيّة الصناديق الزائفة»، مضيفا أنه استُدعي إلى محكمة فدرالية في ميامي الثلاثاء لتوجيه الإدانة له، بعد إدانة أولى في مارس في قضيّة تتعلّق بشراء صمت ممثّلة أفلام إباحيّة عام 2016.
وقال مصدر مطلع، إن هيئة محلفين اتحادية كبرى وجهت اتهامات للرئيس السابق لاحتفاظه بوثائق حكومية سرية وعرقلة سير العدالة.
وأضاف المصدر، إن ترامب يواجه سبع تهم جنائية في القضية الاتحادية.
ومن جهتها أعلنت شبكة «سي.إن.إن» الاخبارية الأميركية في تقرير مساء أمس أن «التهم الموجّهة لترامب تركز على التآمر وحيازة وثائق سرية وعرقلة العدالة».
وكان المدعي العام ميريك جارلاند عين في نوفمبر الماضي جاك سميث للتحقيق في احتفاظ ترامب المزعوم غير الملائم بسجلات سرية في منزله بمنتجعه الخاص «مارالاغو».
وتحقق وزارة العدل فيما إذا كان ترامب تعامل بشكل خاطئ مع وثائق سرية احتفظ بها بعد مغادرة البيت الأبيض عام 2021 وما إذا كان ترامب أو آخرون سعوا لعرقلة تحقيقات الحكومة.
ويتهم ترامب حالياً بأنه أخذ معه عندما غادر البيت الأبيض في مطلع 2021 صناديق كاملة من الوثائق الرسمية بما في ذلك وثائق دفاعية مصنّفة سرية للغاية، وعندما طلب منه المسؤولون عن الأرشيف الرئاسي اعادتها لحفظها كما ينصّ القانون رفض ذلك في انتهاك للقوانين الفيدرالية.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يواجه فيها رئيس سابق اتهامات فيدرالية.