الولايات المتحدة تُموِّل وحدات «شرطة ظل».. في جميع أنحاء العالم
أكدت تقارير أنَّ الولايات المتحدة تُموِّل وحدات «شرطة ظل»، بعد إخضاعها لفحص دقيق، في جميع أنحاء العالم، وأن مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وقّع اتفاقيات مع ما لا يقل عن 12 دولة نامية، بما في ذلك بيرو والفلبين، وفق ما نقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية.
بدورها، أشارت صحيفة وول ستريت غورنال إلى أن هناك أيضاً اتفاقيات تمويل بين مصلحة الأسماك والحياة البرية الأمريكية وقوات الشرطة في أوغندا ونيجيريا.
ووفقاً للصحيفة، يمول مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي وإدارة مكافحة المخدرات ومصلحة الأسماك والحياة البرية الأمريكية وحدات مماثلة في كينيا.
وتضم الوحدات محققين من مديرية التحقيقات الجنائية الكينية، خضعوا للفحص من مسؤولي السفارة الأمريكية، في عملية تتضمن اختبار كشف الكذب.
ويعمل الضباط الذين يتجاوزون الفحص على القضايا التي تعزز المصالح الأمريكية؛ بما في ذلك تهريب الهيروين والاتجار بالبشر وتزوير التأشيرات والتجارة غير المشروعة في الأنواع المحمية، بما في ذلك البنغول.
وذكرت صحيفة «وول ستريت غورنال» أنه لم يكن من الممكن تقييم عدد وحدات الشرطة المدعومة من الولايات المتحدة، أو عدد الضباط الأجانب الذين خضعوا للفحص؛ لأنَّ هذه العملية تنفذها العديد من الإدارات الحكومية الأمريكية المختلفة، كما لم يُعرَف المستوى الإجمالي للإنفاق على هذه العملية.
وصرح مسؤولون في مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون بوزارة الخارجية الأمريكية، للصحيفة ذاتها، بأنهم فحصوا ضباطاً من 105 وحدات شرطة على مستوى العالم.
ويشمل ذلك فحوصات أُجرِيَت نيابةً عن الإدارات الحكومية الأمريكية، بما في ذلك مكتب الأمن الدبلوماسي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي.
وفي حالات منفصلة، أكد مكتب الأمن الدبلوماسي بوزارة الخارجية الأمريكية، أنَّ لديه 16 وحدة، خضعت بالفعل للفحص، في دول أخرى.