أخبار دولية

خامنئي: الاتفاق النووي مع الغرب.. ممكن

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إن إيران لا تمانع توقيع اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الغرب بشرط عدم المساس بالبنية التحتية للأنشطة النووية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن خامنئي قوله إن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول أنشطة طهران النووية إذا ظلت البنية التحتية النووية للبلاد دون مساس.
وأضاف: لا ضير في الاتفاق (مع الغرب) لكن البنية التحتية لأنشطتنا النووية لا ينبغي المساس بها، وتابع أنه يتعين على طهران مواصلة العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في إطار من الضمانات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن خامنئي قوله، عقب تفقده معرض إنجازات الصناعة النووية الإيرانية، لقد خلق الأعداء تحدياً نووياً لنا منذ 20 عاماً، لأنهم يعرفون أن الحركة في الصناعة النووية هي مفتاح التقدم العلمي للبلاد.
وتابع: "ذريعة الأسلحة النووية كذبة، وهم يعرفون أنهم يكذبون، بل إننا لا نريد التوصل إلى السلاح النووي بناءً على تعاليمنا الدينية، وإلا لما استطاعوا منعنا من الحصول على هذا السلاح، كما لم يتمكنوا من وقف تطوراتنا النووية حتى الآن".
لكن خامنئي قال إنه ينبغي الحفاظ على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقاً لما نقلته الوكالة.
وتزايدت المخاوف، في فبراير، من البرنامج النووي الإيراني، إذ عثر مراقبو الوكالة على يورانيوم مخصب في 3 مواقع غير معلنة، فيما رفعت طهران من معدلات التخصيب إلى درجة نقاء 84%، وهي نسبة أقل بقليل من 90% اللازمة لتصنيع أسلحة نووية.
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين من الولايات المتحدة وإيران أجروا محادثات "غير مباشرة" في سلطنة عُمان، الشهر الماضي.
وتُمثل هذه المحادثات أول تواصل بين البلدين منذ أشهر، في ظل تزايد مخاوف البيت الأبيض بشأن التقدم النووي الإيراني.
وذكرت 3 مصادر، مطلعة على الاتصالات بين واشنطن وطهران، أن وفداً إيرانياً برئاسة كبير المفاوضين النوويين علي باقري زار مسقط سراً أثناء تواجد منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك في 8 مايو الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى