اتهامات متبادلة بشأن قصف موكب الرعايا الفرنسيين في السودان
اتهمت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع بقصف موكب إجلاء الرعايا الفرنسيين من السودان، في المقابل اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف الرعايا الفرنسيين بالطيران أثناء عملية إجلائهم.
وأشار مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في منشور أورده على صفحته بموقع «فيسبوك» اليوم إلى اعتداء قوات الدعم السريع على موكب السفارة الفرنسية بإطلاق النار مما أدى إلى عودتهم وتعطيل عملية الإخلاء، مشيرة إلى إصابة أحد الفرنسيين بعيار ناري من قناص إضافة إلى مهاجمة مقر البعثة في بري.
من جهة أخرى، أعلنت قوات الدعم السريع إصابة أحد الرعايا الفرنسيين أثناء عملية إجلائهم من سفارة بلادهم جراء هجوم بالطيران .
وقالت قوات الدعم السريع، في منشور أوردته عبر حسابها بموقع فيسبوك: «تعرضت قوات الدعم السريع صباح اليوم إلى هجوم بالطيران اثناء إجلاء رعايا فرنسيين من سفارة بلادهم مرورًا ببحري إلى أم درمان مما عرض حياة الرعايا الفرنسين للخطر بإصابة أحدهم ونجاة بقية الرعايا».
وأشارت إلى أنه «وبتنسيق تام مع الحكومة الفرنسية تحرك صباح اليوم موكب إجلاء الرعايا الفرنسيين من أماكن تجميعهم بالسفارة الفرنسية وعبورًا بمدينة بحري إلى أم درمان، وأثناء تحرك الموكب تحت حماية قواتنا تعرض لهجوم بالطيران».