الرئيس الأمريكي: نسعى لتحقيق اختراقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية
(كونا) – أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تواصلان السعي من أجل تحقيق "اختراقات" دبلوماسية مع كوريا الشمالية.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول الذي يجري زيارة دولة للولايات المتحدة إن "معاهدتنا للدفاع المتبادل صارمة وتشمل التزامنا بالردع الموسع والتهديد النووي والردع النووي. إنها مهمة بشكل خاص في مواجهة تهديدات كوريا الديمقراطية (الشمالية) المتزايدة والانتهاك الصارخ للعقوبات الأمريكية".
لكن الرئيس الأمريكي أوضح "أننا نواصل في الوقت ذاته السعي لتحقيق اختراقات دبلوماسية جادة وجوهرية مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الشمالية) لتعزيز الاستقرار في شبه الجزيرة (الكورية) والحد من خطر الانتشار (النووي)".
وأضاف أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "تعملان معا بما في ذلك من خلال تعاوننا الثلاثي مع اليابان لضمان أن يكون مستقبل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرا ومفتوحا ومزدهرا وآمنا".
من جهته قال الرئيس الكوري الجنوبي إن "القائدين قررا تعزيز الردع الموسع لبلدينا بشكل كبير ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية حتى نتمكن من تحقيق السلام من خلال تفوق القوى الساحقة وليس سلاما زائفا قائما على حسن نية الجانب الآخر".
وأعلن يون سوك يول خلال المؤتمر الصحفي ذاته أن البلدين "سيتبادلان المعلومات حول خطط عمليات الأسلحة النووية والاستراتيجية ردا على استفزازات كوريا الشمالية وستجري مشاورات منتظمة حول طرق تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة التي تجمع بين القوات التقليدية الكورية والقدرات النووية الأمريكية".
وكشف الرئيس الكوري الجنوبي أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "اتفقتا على مزيد من التقدم في التدريبات ضد أزمة نووية محتملة. بالإضافة إلى ذلك سيتم نشر الأصول الاستراتيجية للولايات المتحدة في شبه الجزيرة الكورية بشكل مستمر وروتيني".