السعودية تجلي مجموعة أولى من الإيرانيين من السودان إلى جدّة
• المملكة أجلت نحو 5 آلاف شخصاً من 96 دولة
• أعلنت حرصها على توفير كامل الحاجات الأساسية للرعايا الأجانب
وصل السبت 65 إيرانيًا بين نحو 1900 شخص تمّ إجلاؤهم من السودان الذي يشهد معارك منذ أسبوعين، على متن سفينة سعودية إلى مدينة جدّة، وهم أوّل مجموعة إيرانيين تنقلهم المملكة منذ بدء عمليات الإجلاء.
ونظّمت الرياض عمليات إجلاء عدة من السودان شملت حتى الآن نحو خمسة آلاف شخص هم سعوديون ومواطنون من أكثر من 96 جنسية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية عن وصول 20 مواطناً سعودياً إلى جدة، كما بلغ عدد رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم نحو 1866 شخصاً من الجنسيات التالية: «تايلند، أستراليا، وراوندا، وجامبيا، واريتريا، ومالاوي، ومقدونيا، وفرنسا، والهند، والنرويج، وفلسطين، واليمن، والولايات المتحدة الأمريكية، وسورية، والفلبين، ونيجيريا، وبنغلاديش، والسويد، وكينيا، وتونس، والعراق، وليبيا، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتنزانيا، وإيران، وباكستان، وكندا، روسيا، وبنما، والإكوادور، أيرلندا، واليونان، وفيتنام، ونيبال، والبوسنة والهرسك، وجنوب السودان، والصومال، بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغانا، وزيمبابوي، وبورندي، وميانمار، وإندونيسيا، وطاجيكستان، ومنغوليا، وتركيا، وإيطاليا، واثيوبيا، وتشاد، وألمانيا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، وليبيريا، وناميبيا، وسيراليون، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وبنين، وهولندا، ومصر، وموريشيوس، ورومانيا، وعددٍ من موظفي منظمة الأمم المتحدة»، إذ تم نقلهم من خلال إحدى السفن التابعة للمملكة (أمانة)، وحرصت المملكة على توفير كامل الحاجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 4879 شخصاً (139 مواطناً سعودياً، ونحو 4738 شخصاً ينتمون لـ 96 جنسية).