«المنبر الديموقراطي»: رئيس الوزراء مستمرٌ بمسلسل السقوط.. رغم الآمال التي ارتبطت به
أكد المنبر الديموقراطي أن التشكيل الحكومي مرفوض، واستبدال السلطة قطباً فاسداً بآخر لا يجعلها تحارب الفساد بل تكرسه.
وقال في بيان، «ارتقبنا التشكيل الحكومي، وتأملنا مثلما تأمل الجميع، بتشكيل يتماشى مع متطلبات المرحلة وأهميتها، ويعكس الإرادة الشعبية التي تُرجمت في صناديق الانتخابات الماضية، حتى تم الإعلان يوم أمس عن التشكيل الوزاري البعيد عن كل التطلعات».
وأضاف «ان الأزمة تتمثل بالنهج المتبع في ادارة الدولة، فرغم كل الأسماء التي استبدلت والرؤساء الذين كلفوا، والوزراء الذين عينوا، ما زلنا نعيش ذات المسلسل، وذات الحالة، نتيجة ادارة الدولة بعقلية بعيدة عن حاجة المرحلة واحتياج الوطن، مطابقة لكل السنوات التي مضت».
وتابع «استمر رئيس الوزراء بمسلسل السقوط، رغم الآمال التي ارتبطت به، والثقة التي منحت له، إلا أنه لم يبتعد خطوة عمن سبقوه، فجميع الحكومات التي شكلها لم تلبِ الطموح والرغبات، ومعظم الممارسات التي مارسها خالفت النصوص التوقعات».
وأوضح أن استبدال السلطة قطباً فاسداً بآخر، لا يجعلها تحارب الفساد بل تكرسه، ولن تبنى الدولة بالاستمرار على ذات النهج، باختيار الوزراء بناءً على المحاصصة والترضيات، وشراء الولاءات وعقد الصفقات، ولن نتقدم طالما ما زالت السلطة ترعى الأقطاب الفاسدة المتصارعة، وتعين من ساهموا بانتهاك الدستور وقوانين الدولة، ومن علق الأدوات الرقابية وسلب الإرادة الشعبية».
وختم «نؤكد رفضنا لإدخال الشخصيات المرفوضة في السلطة التنفيذية، فالفاسدون لا يبنون الأوطان، كما نطالب البرلمان بالضغط والعمل الجاد لتحقيق البيئة المناسبة عبر القوانين المطلوبة، لتحقيق المزيد من الديمقراطية والتقدم لنظامنا السياسي القائم، حتى يتسنى لنا اختيار رئيس شعبي لمجلس الوزراء وحكومة تأتي من رحم الشعب».