ترامب: تسلمت خطاباً للتحقيق معي في أحداث الهجوم على مقر الكونغرس
قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه تلقى رسالة رسمية تبلغه أنه هدف لتحقيق جنائي في إطار جهوده لإلغاء انتخابات عام 2020، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأشار ترمب: "أرسل جاك سميث، المدعي العام في وزارة العدل التابعة لجو بايدن، رسالة (مرة أخرى، كانت ليلة الأحد!) تفيد بأنني مستهدف في تحقيق هيئة المحلفين الكبرى المعنية بأحداث 6 كانون الثاني (يناير)، ومنحني 4 أيام للمثول أمام الهيئة، ما يعني في غالبية الأحيان الاعتقال أو الإدانة".
وتلقى ترمب أيضاً رسالة من سميث في وقت سابق من هذا العام، قبل توجيه الاتهام إليه في التحقيق في سوء التعامل مع الوثائق السرية التي نقلها معه من البيت الأبيض.
وحث المحقق الأميركي الخاص جاك سميث، الخميس، القاضي الاتحادي، الذي يحقق في قضية احتفاظ دونالد ترمب بوثائق سرية، على رفض طلب الرئيس الأميركي السابق تأجيل محاكمته الجنائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 2024.
وكان الدفاع عن ترمب قد تقدم بطلب للمحكمة لتأجيل المحاكمة في القضية المعروفة باسم "وثائق مارالاغو" وإلغاء الموعد المقرر لها.
وأظهر طلب قدمه محامو الرئيس الأميركي السابق أن دونالد ترمب ومساعده والت ناوتا، طلبا من محكمة اتحادية بولاية فلوريدا تأجيل المحاكمة الجنائية في القضية التي تتعلق بالاحتفاظ بوثاق سرية بعد تركه منصه.
وكان ممثلو الادعاء طلبوا بالفعل من القاضية أيلين كانون تأجيل نظر القضية إلى 11 ديسمبر، من الموعد المبدئي المقرر في 14 أغسطس، لإعطاء كل من الادعاء والدفاع مزيداً من الوقت للاستعداد.
ورغم ذلك، قال محامو ترمب في طلب قدموه يوم الاثنين، إن موعد ديسمبر لا يمنحهم الوقت المعقول للاستعداد، ووصفوا الجدول الزمني الذي طلبته الحكومة بأنه "غير واقعي".
وأضاف المحامون "يتعين على المحكمة بالتالي سحب الأمر الحالي الذي يحدد وقت المحاكمة وتأجيل أي دراسة لموعد جديد للمحاكمة".
ودفع ترمب، الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2024، ببراءته في 13 يونيو أمام محكمة اتحادية في ميامي من اتهامات بالاحتفاظ غير القانوني بوثائق أمن قومي سرية عندما ترك المنصب في عام 2021 والكذب على المسؤولين الذين سعوا لاستعادتها.