محليات

«تعليم» بلا «تربية».. استهجان واستنكار!

(سرمد) – كان لافتاً في حكومة سمو الشيخ أحمد النواف الخامسة التي ولدت منذ أيام قليلة تغيير مسمى وزارة التربية والتعليم إلى «التعليم»، وهو ما يفتح باب التكّهنات أمام هذه الخطوة غير المسبوقة.

وبموجب تعيين د. حمد العدواني وزيراً للتعليم في حكومة النواف الخامسة، فقد اندرج تحت مسماه التعليم بنوعيه «العادي والعالي»، وبذلك تكون وزارة التعليم العالي قد اندمجت تحت مسمى وزارة التعليم.

لكن غياب كلمة «التربية» عن مسمى الوزارة خطأ لا يُغتفر، فأساس التعليم هو التربية، ولذلك تسبق التربية اسم التعليم، وهو ما يردده المعلمون دائماً للطلبة، عندما يطالبونهم بالتحلي بالخُلق الحسن فيقولون لهم إنها وزارة «التربية والتعليم».

وإن كان اسم التربية قد سقط سهواً في الحكومة الجديدة، إلا أنه من الواجب تدارك هذا الخطأ «الكبير»، حتى لا تتكوّن رسالة سلبية لدى الطلبة سيكون لها انعكاسها في تصرفاتهم مستقبلاً، كما يرى مختصون.

ومن الواجب على نواب الأمة توجيه أسئلة برلمانية حول أسباب غياب التربية عن التعليم في الحكومة الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى