محليات

السفارة البريطانية: لا دليل على أن تناول الأسماك في الكويت ضارًا

أوضحت السفارة البريطانية أنها تفاجأت برؤية «التركيز» على موضوع وجود جزيئات البلاستيك في الأسماك الكويتية في مقال «القبس» المنشور في 20 يوليو الجاري، حيث سلطت المقابلة الضوء على التلوث البحري وتأثيره على البيئة.
وأكدت المسؤولة البريطانية أن التلوث البلاستيكي يعتبر مشكلة عالمية تحتاج  إلى تعاون جميع الدول لمعالجتها.
وأثنت على جهود معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة ونوّهت على عمق العلاقة الطويلة الأمد بين السفارة البريطانية وهاتين الجهتين الكويتيتين.
وأضافت عبر حسابها في تويتر، أن دراسات علمية سابقة وجدت أن الجزيئات البلاستيكية موجودة في الأسماك في المياه الكويتية كباقي الأسماك في جميع أنحاء العالم، ولكن لا يوجد دليل يشير إلى أن هذا يشكل أي خطر على صحة الإنسان. وأوضحت أن المقابلة هدفت إلى نشر الوعي وتسليط الضوء على المشكلة العالمية للتلوث البلاستيكي.
وأعربت السفارة البريطانية عن استيائها إن كان ذلك أدى إلى الانطباع بأن تناول الأسماك في الكويت ضارًا.
وأيدت كلٌ من السفارة البريطانية ومركز سيفاس البيان الذي صدر من معهد الكويت للأبحاث العلمية بأنه لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول الأسماك التي تحتوي على الجزيئات البلاستيكية يشكل أي تأثير على صحة الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى