ترامب يواجه اتهامات فيدرالية جديدة في قضية الوثائق السرية
تتعلق بسوء التعامل والتآمر لحذف لقطات أمنية سرية
(كونا) – يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتهامات فيدرالية جديدة في قضية الوثائق السرية تتعلق بسوء التعامل والتآمر لحذف لقطات أمنية سرية بعد مغادرته البيت الابيض.
وذكرت شبكة (سي ان ان) الاخبارية الأمريكية مساء أمس الخميس ان المدعي الخاص جاك سميث الذي يحقق في قضية تعامل الرئيس السابق مع الوثائق السرية قدم اتهامات إضافية ضد ترامب ومساعده والت ناوتا والعامل بمنتجع (مارالاغو) بولاية فلوريدا كارلوس دي أوليفيرا.
وقالت الشبكة الاخبارية ان لائحة الاتهامات الجديدة تتعلق في كيفية تآمر ترامب وناوتا ودي أوليفيرا لإخفاء وثائق سرية عن هيئة المحلفين.
وأضافت ان اللائحة حددت سبع طرق مختلفة قام المتهمون الثلاثة بتنفيذها منها “نقل صناديق الوثائق وإتلافها لإخفائها عن المدعي الخاص ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة المحلفين”.
وقالت ان ترامب “طلب من أحد موظفي المنتجع حذف لقطات كاميرا أمنية لمنع تقديم اللقطات إلى هيئة المحلفين” ومن المقرر ان يمثل الرئيس السابق أمام المحكمة في هذه القضية بشهر مايو المقبل.
وكان ترامب الذي يعتبر المرشح الأول للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024 قد رفض في يونيو خلال جلسة المحاكمة جميع الاتهامات الموجهة إليه في قضية الوثائق السرية وعرقلة سير العدالة.
وفي جلسة المحكمة التي عقدت في ميامي الشهر الماضي رفض ترامب كذلك جميع الاتهامات الموجهة إليه والتي بلغ عددها 37 تهمة مؤكدا انه غير مذنب في أي منها.
وتأتي الاتهامات الجديدة في الوقت الذي تبحث فيه هيئة المحلفين الاتحادية المنفصلة توجيه الاتهام إلى ترامب بشأن أحداث اقتحام مبنى (الكابيتول) في 6 يناير وجهوده لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020.