تقرير: منصة «إكس» فشلت في معالجة 86% من منشورات الكراهية
إيلون ماسك اتهم المركز بمحاولة قتل المنصة
أشار تقرير جديد من منظمة متخصصة في مكافحة خطاب الكراهية، إلى أن شركة إكس، تويتر سابقاً، لم تتخذ إجراءات ضد معظم المنشورات التي تحتوي على «خطاب كراهية شديد».
وأظهرت أبحاث من مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، وهي منظمة تتتبع خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة على الإنترنت، أن إكس لم تتخذ إجراء ضد 86% من المنشورات التي تحتوي على خطاب الكراهية عندما تم مراقبتها، وفقاً لتقرير نشر، اليوم الأربعاء.
باختيار عينة مؤلفة من 300 منشور من 100 حساب تم تصنيفها على أنها تحتوي على خطاب الكراهية، اكتشف باحثو CCDH أن 259، أو 86.33%، من المنشورات الـ 300 لا تزال متاحة على المنصة بعد أسبوع واحد من الإبلاغ عنها للمشرفين، وقالت CCDH إن 90 من الحسابات من أصل 100 لا تزال نشطة أيضاً.
وتضمنت المنشورات التي لم يتم إزالتها معلومات تنفي وقوع المحرقة اليهودية -الهولوكوست- وسخرت من ضحايا المحرقة ومجدت النازيين وأدانت العلاقات بين الأعراق، بالإضافة إلى نشرها صوراً عنصرية، وفقاً لدراسة نشرت تفاصيلها مؤسسة «ذا هيل» الإعلامية.
وحدد الباحثون مجموعة فرعية من المنشورات (140 منشوراً تحديداً) تروج بشكل خاص للعداء ضد السامية ووجدوا أن إكس لم تتخذ إجراء ضد 119، أو 85%، من المنشورات الـ 140.
وقالت مجموعة مراقبة للجهات غير الربحية، إن كل منشور كان به «انتهاك واضح» لسياسات السلوك الكراهية لدى إكس.
تأتي هذه النتائج بعد سلسلة من التقارير التي تتتبع خطاب الكراهية ضد الأقليات -بما في ذلك المسلمين واليهود بالإضافة إلى مكافحة الإعلام الكاذب والمضلل- على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إكس.
في الأسبوع الماضي، اتهم مالك منصة «إكس»، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك المنظمة بأنها «تحاول قتل» إكس، وهدد برفع دعوى قضائية ضدها، والتي تقاتل بنفس الطريقة ضد خطاب الكراهية والعداء للسامية.
منذ شراء المنصة الخريف الماضي، وجهت إلى ماسك انتقادات حادة بسبب سلسلة من الخيارات المثيرة للجدل، بما في ذلك تأكيده على حرية التعبير وتقليل إجراءات مراقبة المحتوى.