أردوغان: مرتكبو «الاعتداءات الدنيئة» ضد السياح سينالون العقوبة اللازمة
• الجهات الأمنية تتخذ أقصى الحذر من مثل هذه الاستفزازات وتكثف إجراءاتها يوماً بعد يوم
• نشر كراهية الأجانب لن تنجح في بلادنا وألغام العنصريين لن تنفجر في تركيا
(كونا) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس أن مرتكبي «الاعتداءات الدنيئة» ضد السياح سينالون العقوبة اللازمة أمام القضاء.
وقال أردوغان في تصريح أدلى به للصحفيين في ختام زيارته إلى مدينة (نيويورك) الأمريكية للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة «تركيا دولة قانون ومرتكبو الاعتداءات الدنيئة ضد ضيوفنا سينالون العقوبات اللازمة أمام القانون».
وشدد اردوغان على «استخدام اللغة التي يفهمها السائحون في اللافتات والإشارات وبالأخص في المناطق السياحية» مضيفا «لا نستطيع أن نسير بنفس الطريق الذي تسير فيه المعارضة».
وأردف قائلا «من المؤسف أن العنصرية والعداء للإسلام من بين المشكلات الرئيسية التي يعاني منها العالم ويؤسفنا أن نرى فيروس العنصرية الذي ينتشر بسرعة في الدول الأوروبية التي تسوق نفسها على أنها مهد الحضارة قد تحول إلى وباء عالمي».
وأضاف أن «بلادنا أيضا تتأثر بهذا الوباء ولقد نجحت الدوائر التي تريد نشر كراهية الأجانب في الغرب ببعض الأماكن وهناك ممثلون لتلك الدوائر في بلادنا لكن عليهم أن يعلموا بأن ألغامهم هذه لن تتفجر في تركيا».
وأكد أن «الجهات الأمنية في تركيا تتخذ أقصى الحذر من مثل هذه الاستفزازات وتكثف إجراءاتها يوما بعد يوم».
وأشار إلى أن «هناك محاولة لخلق تصور بأن الأحداث الفردية التي تغذيها الفئات المهمشة يتم تنفيذها ودعمها من قبل المجتمع بكامله».
وفي وقت تصاعد خطاب الكراهية ضد الأجانب في تركيا بدأت السلطات الأمنية التركية حملة اعتقالات واسعة طالت صحفيين ومؤثرين أتراك بتهمة «التحريض على الكراهية والعنصرية» في تركيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأصدر مكتب المدعي العام في أنقرة أمس الأربعاء أمرا باحتجاز 27 مشتبها بهم في 13 ولاية تركية بتهم «تحريض الجمهور علنا على الكراهية والعداء ونشر معلومات مضللة» من خلال «خطاب الكراهية» الذي يستخدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.