دراسة تظهر فقدان الشركات الأميركية ثقتها في الصين
توصلت دراسة جديدة إلى أن التوترات الجيوسياسية والتباطؤ الاقتصادي قد أضرا بثقة الأعمال الأميركية في الصين.
وكشفت غرفة التجارة الأميركية في شنغهاي في استطلاعها السنوي أن 52% فقط من الشركات الأميركية متفائلة بشأن توقعات الأعمال في الصين للخمس سنوات القادمة، وهذا هو أدنى مستوى للثقة منذ بدء المسح في عام 1999.
بالإضافة إلى ذلك، فإن 40% من المشاركين البالغ عددهم 325 شركة يقومون بإعادة توجيه أو التخطيط لإعادة توجيه الاستثمارات المقررة أصلاً للصين.
وتأتي الثقة المتراجعة في الصين في الوقت الذي يواجه فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم عددًا كبيرًا من التحديات، بما في ذلك ضعف النمو الاقتصادي، وانخفاض قيمة اليوان، وسوق العقارات الذي قضى العامين الماضيين يتأرجح من أزمة إلى أخرى.
وتواجه الشركات الأميركية أيضًا في الصين قوانين جديدة لمكافحة التجسس، فضلاً عن المزيد من المنافسة من الشركات التي تسيطر عليها الحكومة.