استطلاع أميركي حديث: ترامب يتفوق على بايدن.. بـ 10 نقاط كاملة
44 % من الأميركيين رأوا أنهم أصبحوا أسوأ من الناحية المالية في ظل رئاسة بايدن
كشفت أحدث استطلاعات الرأي الأميركية، نتيجة مفاجئة، بتقدم الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الأبرز للفوز بالانتخابات التمهيدية دونالد ترامب، على الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة ABC وصحيفة «واشنطن بوست» الأميركيتين، فإن رضا الناخب الأميركي حول تعامل إدارة بايدن مع الاقتصاد والهجرة في أدنى مستوياته.
ووفق ABC فإن «غالبية المستطلعة آراؤهم يرون أن حالتهم أصبحت أسوأ في ظل رئاسة بايدن، ويقول ثلاثة أرباعهم إنه كبير جداً في السن، وهو ما لا يسمح له بولاية أخرى».
وفي نتيجة مفاجئة أظهر الاستطلاع تقدم ترامب على بايدن بـ 10 نقاط كاملة، حيث من المرجح أن يتنافس المرشحان على الانتخابات الرئاسية، التي تجري في نوفمبر 2024.
وبحسب الاستطلاع يقول: «44% من الأميركيين إنهم أصبحوا أسوأ من الناحية المالية في ظل رئاسة بايدن، وهي النسبة الأكبر لأي رئيس في استطلاعات الرأي منذ عام 1986، ويوافق 37% فقط على أدائه الوظيفي، في حين أن 56% لا يوافقون».
وقالت شبكة ABC «ارتفعت نسبة الذين قالوا إنه كبير في السن، بحيث لا يسمح له بفترة ولاية ثانية إلى 74%، كما ارتفعت أيضاً الآراء التي تقول إن ترامب كبير في السن، ولكن إلى 50% في هذا الاستطلاع».
وأضافت أن «62% من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية يرون أن الحزب يجب أن يختار شخصاً آخر غير بايدن كمرشح له في عام 2024»، مشيرة إلى أن المستطلعة آراؤهم اقترحوا أسماء مثل كامالا هاريس، ولبيرني ساندرز، وروبرت إف كينيدي جونيور.
وبحسب الاستطلاع «يتمتع ترامب بدعم أوسع بكثير داخل الحزب الجمهوري، إذ يؤيد 54% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، ترشيح ترامب عن الحزب، مرة أخرى على غرار النتائج السابقة».
وحول من سيصوّت له المستطلعة آراؤهم خلال الانتخابات المقبلة في نوفمبر 2024، حصل ترامب على دعم بنسبة 51% بينما حصل بايدن على 42%.
وتشير الشبكة الأميركية إلى أن مجموعة متنوعة من العوامل تلعب دوراً في تقييمات أداء بايدن الضعيفة، حيث مدى السخط الاقتصادي، وأزمة الهجرة، والشكوك حول عمره، هي أمور ذات صلة.