أخبار دولية

«يونيسف»: نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا

يواجهون مخاطر تعطل تعلمهم وتفشي الأمراض المميتة

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» بنزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا، عقب الفيضانات الناجمة عن «أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا».

وحذرت «اليونيسف»، في بيان، من الخطر الذي يتهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.

وفي حين أن عدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40%، وفقاً لليونيسف.

وأوضحت «اليونيسف» أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم، وخطر تفشي الأمراض المميتة، بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية.

وأشارت «اليونيسف إلى أن الأمراض المنقولة بالمياه تشكل مصدر قلق متزايد بسبب مشاكل إمدادات المياه، والأضرار الكبيرة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي، وخطر تلوث المياه الجوفية.

وفي درنة وحدها، تشير التقديرات إلى أن 50% من شبكات المياه قد تضررت.

وأفادت «اليونيسف» بأنها عملت (منذ اليوم الأول للكارثة) على دعم الأطفال في شرق ليبيا.

كما أرسلت «اليونيسف» فرق حماية الأطفال والدعم النفسي والاجتماعي المتنقلة، لمساعدة الأطفال على التغلب على الخسائر النفسية الناجمة عن الكارثة.

زر الذهاب إلى الأعلى