أميركا.. انضمام الآلاف من اتحاد عمال السيارات إلى الإضراب
انضم سبعة آلاف عضو إضافيين في أكبر اتحاد نقابي لعمال قطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة، إلى إضراب واسع النطاق ينظّم ضد الصانعين الثلاثة الأكبر في ديترويت.
وكان رئيس نقابة «اتحاد عمال السيارات» شون فين قد حض عمال مصنعي «فورد» و»جنرال موتورز» في شيكاغو وميشيغن على الانضمام إلى إضراب هو الأول الذي ينظم ضد شركات تصنيع السيارات الثلاث الأكبر في ديترويت وهي «فورد» و«جنرال موتورز» و»ستيلانتيس» من أجل زيادة الرواتب وتحسين التقديمات، وفقاً لـ «الحرة».
وقال فين في رسالة تم بثها مباشرة على يوتيوب في وقت سابق الجمعة «أدعو (عمال) مصنع التجميع التابع لفورد في شيكاغو إلى التأهب والإضراب، وأدعو (عمال) مصنع +لانسينغ دلتا تاونشيب+ التابع لجنرال موتورز إلى التأهب والإضراب».
وتابع «أعضاؤنا الشجعان في هذين المصنعين هم موجة التعزيزات الجديدة في نضالنا من أجل عقود قياسية».
وأفاد مسؤول في «اتحاد عمال السيارات» وكالة فرانس برس بأن التوقف عن العمل بدأ ظهرا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (16,00 ت غ) وفق ما كان مقررا.
ويطالب الاتحاد خصوصا برفع رواتب بنسبة 40 في المئة على أربع سنوات، وهو ما يعادل ما استفاد منه قادة المجموعات خلال السنوات الأربع الماضية.
لكن شركات السيارات تعرض حاليا زيادة نسبتها 20 بالمئة فقط.
ويستخدم «اتحاد عمال السيارات» الإضراب الذي بدأ في 15 سبتمبر ورقة مساومة، ممارسا مزيدا من الضغوط على الشركات الكبرى من أجل التوصل لاتفاق.
بإضافة تحرك يوم الجمعة يكون عدد أعضاء «اتحاد عمّال السيارات» المضربين في 21 ولاية أميركية قد تخطى 25 ألفا، أو نحو 17 بالمئة من مجمل الأعضاء.