إتفاقية بين روسيا وطاجيكستان لدراسة الحطام الفضائي في المدار
أعلنت أكاديمية العلوم في طاجيكستان عن إبرام اتفاق للتعاون مع روسيا في دراسة الحطام الفضائي في المدار.
وحول الموضوع قالت العالمة ومديرة معهد الفيزياء في الأكاديمية غوتلشيهارا كوخيروفوا: «أبرمت طاجيكستان وروسيا اتفاقية بشأن البحث المشترك في مجال الحطام الفضائي في المدارات الأرضية المنخفضة، يمكننا أن نعلن بسرور أن الهياكل الحكومية للاتحاد الروسي وجمهورية طاجيكستان وقّعت على هذه الاتفاقية في أغسطس الماضي، والاتفاقية حالياً في مرحلة التسويات الداخلية، وبانتظار التصديق عليها بشكل رسمي».
وأضافت: «طاجيكستان تتوقع من هذه الاتفاقية أن يتم استخدام إمكانات المراقبة لمراصد الأكاديمية الوطنية للعلوم في طاجيكستان في المهام التطبيقية التي تؤديها وكالة الفضاء الروسية روس كوسموس، نود أن نشارك في رصد تلوث الفضاء القريب من الأرض بالحطام الفضائي للأغراض السلمية من أجل المساهمة في وضع استراتيجية للتخفيف من التهديدات المحتملة من هذا الحطام على الأرض، وتقليل أخطار اصطدامات الحطام الفضائي مع المركبات الفضائية، وتقليل خطر تساقط الحطام على الأرض».
وأشارت كوخيروفوا إلى «أن أساس الاتفاق الثنائي هو الاتفاق المتعدد الأطراف بشأن تنفيذ الأنشطة المشتركة للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في مجال البحث واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، والذي وقعه رؤساء حكومات الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة. روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان في 2 نوفمبر 2018 في أستانا».
ونوّهت إلى أن العلماء في طاجيكستان لديهم الخبرة ومستعدون للمساهمة في حل مشكلة خطر الكويكبات والنيازك.