طوفان الأقصى.. دول عربية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد
• الكويت: الأحداث نتيجة لاستمرار انتهاكات سلطات الاحتلال
• السعودية: انفجار الأوضاع نتيجة تكرار استفزازات الاحتلال الممنهجة ضد مقدسات الشعب الفلسطيني
• قطر: التصعيد بسبب انتهاكات الاحتلال المستمرة وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى
(وكالات) – أصدرت دول عربية بيانات دعت فيها الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف التصعيد، وذلك بعد قصف متبادل عقب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح اليوم السبت.
وعبّرت دولة الكويت عن قلقها “البالغ لتطورات الأحداث الأخيرة والتصعيد الحاصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن الأحداث هي نتيجة لاستمرار الانتهاكات في قطاع غزة والأراضي المحتلة من طرف سلطات الاحتلال.
ودعت الخارجية الكويتية الأطراف الدولية ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في إيقاف العنف وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء ممارسات الاحتلال الاستفزازية.
وقال بيان للخارجية السعودية، إنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنه ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك، داعية إلى “الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين وحماية المدنيين وضبط النفس”.
وذكرت الخارجية السعودية في بيانها “بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته”.
وأعربت دولة قطر عن قلقها من تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة، وحمّلت إسرائيل مسؤولية التصعيد الجاري بسبب انتهاكاتها المستمرة وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
وشدد بيان لوزارة الخارجية القطرية على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي.
وحذرت مصر من “المخاطر الوخيمة” للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ودعت، عبر بيان لوزارة الخارجية إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر”، محذرةً من التأثير السلبي في “مستقبل جهود التهدئة”.
ودعا البيان الأطراف الفاعلة دوليًّا “إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية على “ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها”، وحذرت من الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، إن “العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم هي نتيجة طبيعية للقمع الذي يتعرض له منذ عقود على يد سلطة الاحتلال”
وحذرت في بيان من استمرار التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية لأنه سينعكس على استقرار المنطقة، ودعت جامعة الدول العربية إلى الانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية.