إنفوجراف_سرمد| د. عبدالله الشايجي: طوفان الأقصى كسرت هيبة جيش الكيان الصهيوني
العملية فرضت توازن الرعب.. وما قبلها ليس كما بعدها
• أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي ضربة مؤلمة للاحتلال
(سرمد) – أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، عبد الله الشايجي، في منشور له على موقع التواصل «إكس»، إن نتائج عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ستفرض معادلات وواقع جديد.
وقال إن من تجليات ونتائج العملية: نتائج عملية واستراتيجية تفرض معادلات وواقع جديد وكسر هيبة الجيش الذي بات يُقهر وكسر وتآكل قوة الدرع الإسرائيلي، وفرض توازن الرعب كما مع «حزب الله» في لبنان
وأشار د. عبدالله الشايجي إلى أن مقتل 100 إسرائيلي وجرح 800 آخرين معظمهم عسكريين أكثر ممن قتل في حروب إسرائيل على قطاع غزة، وكذلك اهتزاز الثقة بالمؤسسات السياسية والعسكرية والامنية والاستخباراتية لفشلهم جميعاً، وكذلك حالة الارتباك والفوضى والتخبط والفشل في التعامل مع هجوم كتائب القسام.
وأكد أن أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي في الهجوم على المستوطنات وأخذ رهائن عشرات الجنود لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين شكل ضربة مؤلمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوقع الشايجي سقوط حكومة نتنياهو المتطرفة وأحزاب اليمين الديني الفاشي ونهاية نتنياهو سياسياً وإطلاق سراح آلاف الأسرى بعملية مقايضة، وتعزيز فرص التفاوض لحل الدولتين وانتزاع تنازلات لمصلحة الفلسطينيين بالتفكير خارج الصندوق لفشل عقلية التطرف والغطرسة والتنكيل ونهاية عقلية القلعة الفاشلة!
وقال إن ما قبل عملية «طوفان الأقصى» ليس كما بعده، مؤكداً أن على النظام على النظام العربي التعامل مع الواقع واستثمار هذه اللحظة لانتزاع مكاسب وخاصة دعم شروط السعودية للتطبيع.
وأضاف: «حماس أدبت إسرائيل في أكبر عملية نوعية وأن العملية انتكاسة كبيرة الصهاينة ستكلف نتنياهو وحكومة أقصى اليمين الآيلة للسقوط ثمناً باهظاً، مؤكداً أنها تعتبر انتصاراً كبيراً سيقايضون الجنود الصهاينة الأسرى بالسجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال في كسر لشوكة وغطرسة الصهاينة والاحتلال.