محليات

«اتحاد المهن الطبية الأهلية» يحذّر من نشر أسماء مغلوطة في أخبار إغلاق بعض العيادات

حذر «اتحاد أصحاب المهن الطبية الأهلية» من نشر أسماء مغلوطة في أخبار إغلاق بعض العيادات، داعياً إلى ضرورة تحري الدقة لعدم الوقوع تحت طائلة القانون.

وقال في بيان، «طالعتنا بعض الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي بخبر توقيف وإغلاق عيادات عدد من الأطباء الزملاء في القطاع الطبي الأهلي، وعرض بعضها لتفاصيل وأسماء مغلوطة ومعلومات غير دقيقة مما أحدث لغطاً وتشهيرا نال من سمعة الاطباء وكرامتهم، وهو ما يمثل تشهيرا و مساسا بالكرامة جرمته المادة «209»، من قانون الجزاء والناصة على أن كل من أسند الشخص في مكان عام أو على مسمع أو مرأى من شخص آخر غير المجني عليه واقعة تستوجب عقاب من تنسب إليه أو تؤذي سمعته يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تجاوز ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين».

وأضاف «كما يمثل جريمة التشهير والمساس بالكرامة حيث نصت المادة (6) من القانون 63/2015 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات على أنه يعاقب بحسب الاحوال بالعقوبة المنصوص عليها في البنود (1، 2، 3) من المادة 27 من قانون المطبوعات والنشر المشار اليه كل من ارتكب عن طريق الشبكة المعلوماتية أو باستخدام وسيلة من وسائل تقنية المعلومات، والذي يمنع المساس بكرامة الأشخاص أو إفشاء ء سر من شأنه أن يضر بسمعتهم أو بثروتهم أو باسمهم التجاري».

وتابع «ومن ثم فاتحاد أصحاب المهن الطبية الأهلية ككيان ينضوي تحت لواءه كافة منشآت القطاع الاهلي ويمثل الاطباء كصفة اعتبارية يحذر من ذلك الأمر قبل تقصي الحقائق وثبوت الإدانة النهائية، فليس لأي جهة أن تصرح بذلك طالما كان التحقيق مازال قائماً ولم يسفر عن الإدانة».

وأوضح «كما نتحفظ على طريقة نشر الخبر من مصادرها المعنية التي وإن كانت مطالبة بالرقابة إلا أنه يقع على عاتقها حفظ كرامة الأطباء وعدم التشهير بهم، لما في ذلك من إساءة للقطاع الطبي برمته وزعزعة ثقة المواطن به».

ونوه إلى وجوب تحري الدقة وعدم اللهاث وراء ما يظنه البعض سبقا يستحق النشر بغرض
الإثارة على حساب الحقيقة وكرامة أطباء الكويت بل وسمعة بلادنا.

وأضاف «حقنا في اللجوء إلى القضاء لاختصام أي فرد أو مؤسسة إعلامية لإنصاف كافة الأطباء قاطبة حيث نالهم الأذى النفسي».

وأهاب بالكافة وضع ذلك في الاعتبار سيما وأطباؤنا يؤدون رسالة سامية ويبذلون جهداً فائقاً لتغطية الخدمات الصحية في ظل العجز العددي الذي يعلمه القاصي والداني.

زر الذهاب إلى الأعلى