وثيقة: واشنطن تمنع دبلوماسييها من الدعوة إلى خفض «التصعيد» في غزة
الوثيقة تشير إلى إحجام إدارة بايدن عن الضغط على إسرائيل من أجل وقف والهجوم
أرسلت وزارة الخارجية الأميركية مذكرة داخلية إلى دبلوماسييها العاملين في القضايا المرتبطة بالشرق الأوسط، تدعوهم فيها إلى الامتناع عن تقديم تصريحات تشمل الدعوة إلى «خفض العنف» في غزة، وذلك وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وجاء في الرسائل الإلكترونية التي بعثتها الخارجية الأميركية، الجمعة، واطلعت عليها صحيفة «هافينجتون بوست»، أنه يجب الامتناع عن استخدام العبارات الثلاثة التالية: «وقف التصعيد/وقف إطلاق النار»، و«إنهاء العنف/سفك الدماء»، و«استعادة الهدوء».
وبعثت الخارجية الأميركية بهذه الرسائل بعد ساعات من مهلة الـ24 ساعة التي وضعها الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، لمواطني غزة القاطنين في شمال القطاع لمغادرة منازلهم والذهاب إلى الجنوب، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة أمراً غير ممكن، باعتبار أن هذه المنطقة يقطن فيها أكثر من مليون شخص.
وتشير رسالة الخارجية الأميركية إلى إحجام إدارة بايدن عن الضغط على إسرائيل من أجل وقف التصعيد والهجوم الذي تشنه على غزة.