الأردن: تهجير الفلسطينيين سيدفع المنطقة كلها نحو «الهاوية»
منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة «جريمة حرب»
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إن أي تحرك من إسرائيل لفرض تهجير جديد على الفلسطينيين سيدفع المنطقة كلها نحو «الهاوية».
وأضاف الوزير في بيان أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجبارها لسكان القطاع على مغادرة بيوتهم في الوقت الذي تستعر فيه حربها على القطاع خرق «فاضح» للقانون الدولي.
واعتبر الصفدي أن منع الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة بمثابة «جريمة حرب»، داعيا إلى “وقف “الكارثة الإنسانية” التي يعانيها القطاع.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الصفدي قوله خلال لقائه نظيره الإيطالي أنتونيو تياني في عمان إن «منع الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية عن غزة جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وخرق للقانون الدولي الذي يجب أن يطبق على الجميع، ووفق معايير واحدة، وليس وفق هوية الضحية ومكان الصراع».
وأضاف «إيصال المساعدات الإنسانية لشيوخ وأطفال ونساء غزة مسؤولية دولية أخلاقية وقانونية جماعية”، مشددا على “ضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة مع استمرار التصعيد واستعار الحرب على غزة».
ورأى الصفدي أن «كل يوم يمر دون وقف التصعيد والحرب ووقف الكارثة الإنسانية يدفع ثمنه الأبرياء ويضع مستقبل المنطقة كلها على طريق الصراع والعنف وعدم الاستقرارۑ.
وأكد أن «إدانة قتل المدنيين واستهدافهم من الجانبين موقف يجب أن يتحد المجتمع الدولي حوله».
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية «طوفان الأقصى»، ردا على «اعتداءات الكيان الصهويني المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة».
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية «السيوف الحديدية»، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.