«البنتاغون» يعلن إرسال حاملة طائرات ثانية لدعم جيش الاحتلال
لثني إيران أو حزب الله عن الانضمام إلى الصراع بين إسرائيل وحماس
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إرسال حاملة طائرات ثانية وسفناً حربية ومقاتلات إلى شرق البحر المتوسط، في إطار جهود أميركية تهدف لـ«ردع الأعمال العدائية» ضد إسرائيل، أو «توسيع نطاق الحرب» في أعقاب هجمات حركة «حماس».
وقال أوستن في بيان: «أمرت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات USS Dwight D. Eisenhower بالبدء في التحرك إلى شرق البحر المتوسط».
وستنضم حاملة الطائرات «USS Dwight D. Eisenhower» ومجموعة السفن الحربية التابعة لها، إلى الحاملة «USS Gerald R. Ford» التي سبق أن تم نشرها بالمنطقة في أعقاب هجوم «حماس» قبل أسبوع.
وأضاف أوستن: «في إطار الجهود التي نبذلها لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع نطاق هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، تضم المجموعة القتالية طراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea (CG 58)، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Gravely (DDG 107)، وUSS Mason (DDG 87)، وحاملة الطائرات Air Wing 3، مع تسعة أسراب طائرات مقاتلة».
وذكر البيان أن الزيادات في تمركز القوة الأميركية، تشير إلى التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، و«عزمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب».
وأفادت شبكة «ABC NEWS» نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط قبالة سواحل إسرائيل، يستهدف «ثني إيران أو حزب الله اللبناني عن الانضمام إلى الصراع بين إسرائيل وحركة حماس».
وقال مسؤول أميركي ثالث للشبكة الأميركية، إن البنتاغون يدرس أيضاً نشر السفينة الهجومية البرمائية USS Bataan بالقرب من إسرائيل، لتقديم دعم إضافي إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول كبير في البنتاغون: «كان المقصود من هذه الزيادات في التمركز أن تكون بمثابة دليل قاطع بالأفعال، وليس فقط بالأقوال على دعم الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي، وتكون بمثابة إشارة ردع لإيران وحزب الله اللبناني، وأي وكيل آخر في أنحاء المنطقة، ربما يفكر في استغلال الوضع الراهن لتصعيد الصراع»، مضيفاً: «على هؤلاء الخصوم أن يفكروا مرتين».
ووفقاً للشبكة الأميركية، فقد غادرت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات USS Eisenhower قاعدة «نورفولك» البحرية بولاية فيرجينيا، في وقت سابق، السبت، من أجل عملية انتشار مقررة سلفاً تقودها إلى الشرق الأوسط عبر البحر المتوسط، حيث كان من المقرر أن تشارك في تدريبات مخططة مسبقاً في المنطقة الخاضعة لمسؤولية القيادة الأميركية الأوروبية.