«نيويورك تايمز»: إسرائيل أجّلت هجومها البري على غزة بسبب الأحوال الجوية
أرجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله المقرر في قطاع غزة لعدة أيام بسبب الظروف الجوية السيئة، وفقا لما ذكره تقرير إعلامي أميركي.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية نقلاً عن ثلاثة ضباط كبار في جيش الاحتلال ، لم تكشف عن هويتهم، أنه كان من المفترض أن يبدأ الهجوم البري مطلع الأسبوع الحالي، ولكن تم تأجيله جزئياً بسبب السماء الملبدة بالغيوم التي كانت ستجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات بدون طيار توفير غطاء جوي للقوات البرية.
وتشن طائرات الاحتلال غارات جوية انتقامية على القطاع الساحلي، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 2329 شخصاً و9042 جريحاً، وتزايدت الدلائل على أن إسرائيل على وشك تنفيذ هجوم بري على غزة.
وذكرت «نيويورك تايمز» أن العملية العسكرية المتوقعة قد تُورط دولة الاحتلال في حرب مدن على مدى أشهر ، مشيرة إلى أنه يعتقد أن هناك عشرات الآلاف من المقاومة الفلسطينية لحركة حماس متحصنون في مخابئ ومئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض في شمالي قطاع غزة.
وذكر التقرير أن جيش الاحتلال يتوقع أن تحاول حماس إعاقة تقدمه عن طريق تفجير الأنفاق في الوقت الذي تقترب فيه القوات البرية منها.
وذكرت الصحيفة أن حماس تخطط أيضاً للوصول إلى المنطقة خلف الخطوط الإسرائيلية باستخدام نظام الأنفاق المعقد، مضيفة أن المعضلة الاستراتيجية تكمن في أن قوات الحركة يمكن أن تكون فعالة بشكل خاص في تحصين نفسها مع الرهائن تحت الأرض.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن المسؤولين الإسرائيليين، أنه من المتوقع أن يتضمن الهجوم الإسرائيلي استخدام وحدات مشاة بالإضافة إلى دبابات وخبراء متفجرات.
ومن المتوقع أن تحصل القوات البرية على غطاء من الطائرات المقاتلة والمروحيات والمسيرات والمدفعية التي يتم إطلاقها من الأرض والبحر.