محليات

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تمنح مدير بيت الزكاة لقب «رائد العطاء»

تقديراً للمساهمات السخية التي قدمها البيت لدعم اللاجئين والنازحين

(كونا) – منحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت المدير العام لبيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي لقب «رائد العطاء»، تقديراً للمساهمات السخية التي قدمها البيت لدعم اللاجئين والنازحين، من خلال شراكته مع المفوضية في السنوات الخمس الماضية.

وقالت ممثلة المفوضية لدى البلاد نسرين ربيعان في تصريح صحفي اليوم الأحد خلال تكريم العازمي بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية وأهم شركاء المفوضية وكبار الداعمين، إن بيت الزكاة من خلال شراكته مع المفوضية ساهم في تقديم الدعم لأكثر من 50 ألف لاجئة ونازحة من الفئات الأشد احتياجاً.

وأضافت ربيعان أن ذلك تم من خلال تقديم الاستجابة لحالات الطوارئ المختلفة ودعم مشاريع وبرامج المفوضية في كل من بنغلاديش واليمن وأفغانستان وباكستان وموريتانيا، كما ساهم الدكتور العازمي في حشد الجهود وحث المنظمات الخيرية على تكثيف جهودها ودعمها للاجئين وسط الأزمات الإنسانية المتزايدة.

وذكرت أن رواد العطاء لدى المفوضية السامية للاجئين يؤدون دوراً مهماً من خلال رفع مستوى الوعي حول أزمة النزوح القسري وحشد الدعم والمشاركة في أنشطة المفوضية.

وأكدت أهمية دعم بيت الزكاة للمفوضية قائلة، إن أحد مقاييس تطورالمجتمعات هو العمل الخيري المؤسسي «وقد لمسنا أهمية الزكاة التي تعد ركيزة أساسية من ركائز العمل الخيري في المجتمع الكويتي في ظل نزوح أكثر من 110 ملايين شخص حول العالم فأصبح لشركائنا مثل بيت الزكاة دور كبير في الاستجابة الإنسانية بشكل أفضل وساهم صندوق الزكاة في دعم ملموس للاجئين وسط تسارع وتيرة الأزمات وامتدادها وتزايد التحديات التي نواجهها كمفوضية لمساعدة اللاجئين».

وأشارت إلى أن «رائد العطاء» لقب فخري يمنح لداعمي المفوضية، من خلال تكريس وقتهم لزيادة الوعي بشأن التحديات التي يواجهونها والجهود المبذولة للتغلب عليها كما يمنح لتشجيع المشاركة والدعم وتمويل الأنشطة الانسانية المنقذة للحياة التي تقوم بها المفوضية.

من جانبه أعرب الدكتور العازمي عن سعادته واعتزازه بالشراكة الإنسانية بين الجهتين وبالشراكات مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في مجال العمل الإنساني، مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال العازمي إن الشراكة مع مفوضية شؤون اللاجئين تعتبر من أهم الشراكات التي يسعى ويحرص عليها بيت الزكاة، كنوع من تبادل الخبرات وتحقيق الأهداف المشتركة وتكامل الجهود فيما بينهم وتعزيز التنمية المجتمعية والتطور نحو الأفضل في مجال العمل الإنساني.

من ناحيته هنأ ممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي خالد خليفة، الدكتور العازمي بمنحه اللقب، لافتاً إلى الدور الفعّال الذي يمكن لأدوات التمويل الإسلامي أن تحدثه على حياة النازحين قسراً.

وقال خليفة إن الشراكة الاستراتيجية مع الهيئات المعنية بالعمل الخيري الإسلامي كبيت الزكاة الكويتي تعتبر ركناً أساسياً من الجهود المنصبة لسد الاحتياجات الإنسانية للملايين من النازحين قسراً.

وأعرب عن الفخر بالدكتور العازمي رائد العطاء «ونتطلع الى مواصلة جهودنا المشتركة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتنامية للاشخاص النازحين قسراً».

يُذكر أن الشراكة بين المفوضية وبيت الزكاة بدأت في مايو 2000 من خلال توقيع مذكرة تفاهم تتضمن تقديم الدعم لأنشطة وبرامج المفوضية الإنسانية، وخصوصاً من خلال جهود الأعمال الخيرية الإسلامية التي تم تحديدها كعامل أساسي لحشد الدعم من خلال أدوات التمويل الاجتماعية الإسلامية للتعبير عن التضامن الاجتماعي ودعم للفئات الأشد احتياجاً.

زر الذهاب إلى الأعلى