محللون: بداية موجة استقالات في إدارة بايدن احتجاجاً على الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني
استقالتان في إدارة بايدن احتجاجاً على دعم أمريكا للكيان الصهيوني
سرمد – رأي محللون أوروبيون أنه «في وسط هذا الظلام الدامس هناك دوماً شموع مضيئة»، ياتي ذلك بعدما أعلنت لارا فريدمان رئيسة مؤسسة السلام التابعة لوزارة الخارجية الأميركية تقديم استقالتها لتنضم إلى جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونغرس والشؤون العامة في الخارجية الاميركية ايضاً، والذي استقال في وقت سابق احتجاجا على السياسة الأميركية بحرب غزة.
وذكر المحللين، بحسب وسائل إعلام مختلفة، أنه «كلما طالت الحرب والقصف وزاد الصمود تبلورت مواقف عالمية اكثر انصافاً».
استعراض علني للمعارضة
وذكر موقع صحيفة بوست الأميركي، أن رحيل أعضاء من الإدارة الأمريكية في هذا التوقيت يمثل مؤشرا نادرا على الانزعاج الداخلي إزاء دعم الإدارة القوي لإسرائيل أقرب حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفقا للصحيفة، واصفة هذا التطور بأنه استعراض علني للمعارضة داخل جهاز السياسة الخارجية للرئيس بايدن الذي عمل على منع مثل هذه التعبيرات عن الإحباط من الانتشار.
استقالة عضو مكتب الشؤون السياسية والعسكرية
وتقدم جوش بول، عضو مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الاميركية والمدير المسؤول لقسم نقل الأسلحة إلى الدول، باستقالته من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتراضا على تقديم المساعدات الاميركية العسكرية الفتاكة لإسرائيل بحسب صحيفة بوليتكو الاميركية.
وذكر جوش بول في أسباب التقدم باستقالته: «عندما أدركت أنني لا استطيع فعل أي شيء لسياسة أكثر إنسانية استقلت، لا يمكن الاستمرار في وظيفة تسهم بقتل المدنيين الفلسطينيين، ضميري لا يسمح لي أن أبقى في منصبي».
استقالة رئيسة مؤسسة السلام التابعة للخارجية الأميركية
وبعد ساعات من استقالة مدير مكتب شؤون الكونجرس بالخارجية الأمريكية جوش بول، أعلنت رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط لارا فريدمان الاستقالة من عملها احتجاجًا على تعامل إدارة بايدن مع حرب إسرائيل على غــزة.