اقتصاد

وزير التجارة: ضرورة إيجاد مجال واسع وميسر أمام الاقتصاد الرقمي المتنامي

يتضمن التجارة والخدمات الإلكترونية وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي

(كونا) – أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان، ضرورة إيجاد مجال واسع وميسر أمام الاقتصاد الرقمي المتنامي الذي يتضمن التجارة والخدمات الإلكترونية وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والشبكات الحديثة في الاتصالات.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر اليوم الأحد عن وزارة التجارة عقب مشاركة الوزير العيبان في الدورة الأولى لاجتماعات وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية الذي عقد أمس السبت في مدينة كوانزو الصينية.

وأضاف الوزير العيبان أن الاقتصاد الرقمي المتنامي يتطلب أن نهيئ له البنية التحتية اللازمة التي تستطيع أن تواكب هذه التحديات بأفضل طريقة مشيرا إلى أن المجتمع الدولي قاطبة يعلم أهمية التجارة الدولية والتغير الهائل في تطور تجارة السلع والخدمات وظهور الحاجة الكبيرة لتبني سياسات وأساليب جديدة تتماشى مع تلك التغيرات.

وأكد حرص الكويت على تعزيز دور التجارة الإلكترونية والتوجه العالمي نحو تقنيات الاقتصاد الرقمي بما تشمله من عناصر مختلفة مثل الشبكات الحديثة في الاتصالات والذكاء الاصطناعي.

وذكر أن العلاقات التجارية بين الكويت والصين شهدت قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة إذ تعتبر الصين أكبر شريك تجاري للكويت كونها أكبر مورد للسع غير النفطية وثاني أكبر مشتر للنفط الكويتي ومشتقاته.

وقال إنه «في الوقت الراهن يمر الجانبان بمرحلة حاسمة في السباق مع التنمية حيث تتقاطع رؤى بلدينا في سعيهما إلى طرح مفهوم تنمية قائم على الإبداع والتناسق والمنفعة المشتركة لشعبينا«.

وبين أن تطوير بنية تحتية كافية وقوية وقادرة على دعم النمو الاقتصادي المتوقع يعتبر محورا أساسيا في أي نهضة تنموية «ونتطلع إلى تعزيز التعاون في مجال ربط البنية التحتية لتعزيز وتعميق العلاقات بين الجانبين».

ولفت الوزير العيبان إلى أن ميناء مبارك الكبير يعتبر فرصة استثمارية وتجارية كبيرة لفتح آفاق جديدة للتعاون عبر فتح خطوط ملاحة مباشرة وتعزيز سلاسل التوريد.
وأضاف أن الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الكويت والصين تستند على رؤية (كويت جديدة 2035) ومبادرة الحزام والطريق الصينية عبر وضع منهج متكامل للتعاون الاقتصادي بينهما إذ تتوافق المبادرة مع رؤية الكويت عبر سعيهما لإحياء طريق الحرير وإنشاء منطقة حيوية تجارية تخدم مختلف دول العالم.

وأفاد بأن مشاركة الكويت في مشروع طريق الحرير تعتبر انعكاسا لرؤيتها الاستراتيجية بتحولها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي يهدف إلى استعادة دورها الريادي في المجالين التجاري والاقتصادي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى