أخبار عربية

أميركا تتوقع تصعيد الهجوم على قواتها ومواطنيها واتساع «حرب غزة»

بلينكن: أرسلنا حاملتي طائرات إلى المنطقة للردع وليس للاستفزاز

قال وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان، الأحد، إن الولايات المتحدة تتوقع تصعيد الهجمات على قواتها ومواطنيها في الشرق الأوسط، وكذلك اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، لكنهما أكدا أن واشنطن لا تُريد للصراع أن يتسع.

وفي تصريحات لشبكة «إن بي سي نيوز»، رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أفعال إيران ووكلائها في المنطقة يمكن أن تتسبب في ذلك التصعيد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تأمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن لدى «حماس» التي شنت هجوماً على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، وأسفر عن سقوط نحو 1400 إسرائيلي، واحتجاز 212 آخرين ونقلهم إلى غزة، فيما ردت إسرائيل بضربات جوية على غزة راح ضحيتها الآلاف.

وأشار بلينكن في حديثه إلى «فصائل مسلحة مدعومة من إيران»، مبيناً أن: «الولايات المتحدة تتخذ بالفعل إجراءات لضمان الدفاع بشكل فعال عن شعبنا إذا حاولت إيران تصعيد الحرب الإسرائيلية مع حماس».

وتابع بلينكن: «لا أحد يريد فتح جبهة ثانية للقتال، لكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون»، موضحاً: «لهذا السبب أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى المنطقة للردع، وليس للاستفزاز».

ومنذ ذلك الحين، تواصل إسرائيل شن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة وتديره «حماس» منذ عام 2006، ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الغارات الجوية الإسرائيلية أودت بحياة ما يزيد على 4700 شخص حتى الآن.

ونقلت شبكة «إيه بي سي»، عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قوله: «نحن قلقون إزاء التصعيد المحتمل. في الواقع، ما نراه.. هو احتمال حدوث تصعيد كبير للهجمات على قواتنا ومواطنينا في جميع أنحاء المنطقة».

وأضاف: «إذا كانت أي مجموعة أو أي دولة تتطلع إلى توسيع ذلك الصراع والاستفادة من هذا الوضع المؤسف جداً.. نصيحتنا هي: لا تفعلوا ذلك».

زر الذهاب إلى الأعلى