نادي الدراجات الهوائية: هيئة الرياضة قطعت الإعانة المالية.. ما يعني هدم اللعبة
الهيئة تعمّدت منعنا من حضور الاجتماعات مع ممثلي الأمة
أصدر النادي الكويتي للدراجات الهوائية بياناً انتقد فيه قطع الهيئة العامة للرياضة الإعانة المالية المقررة للنادي دون مبرر أو مسوغ، إضافة لتعمد الهيئة عدم دعوة مجلس إدارة النادي لحضور أي من الجلسات مع لجنة الشباب والرياضة البرلمانية، وكأنه سعي مقصود لعدم تمكين النادي من تحقيق أي تطور أو اطلاع السلطة التشريعية على المعوقات التي يواجهها والطموحات التي يصبو إليها.
محاربة النجاح
وقال النادي في بيانه: كيف يتسنى لنا العمل ضمن منظومة نراها تحارب النجاح بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وتضع كل أشكال العراقيل لإيقاف مسيرة النادي وتطوره، وإلا فكيف يمكن تفسير قطع الهيئة العامة للرياضة الإعانة المالية المقررة للنادي دون مبرر
أو مسوغ، خاصة أن هذا الدعم وكما هو الحال في باقي الأندية الرياضية هو المصدر المالي الأساسي الذي نصرف منه على اللعبة، أليس هذا مـقـصـود به شل قدرات النادي عن رعاية اللاعبين ومشاركاتهم وبالتالي هدم اللعبة؟؟
تجاهل كيان النادي
وأضاف: كنا من الممكن أن نحيل الأمر إلى بيروقراطية أو روتين معقد في مسألة قطع الدعم لكن واصلت الهيئة العامة للرياضة في التمادي إلى حد تجاهل كيان النادي تماماً في محاولة مستغربة لعزلـه عن محيطه الرياضي وإسكات صوته والضرب برأى الجمعية العمومية التي انتخبت مجلس الإدارة عرض الحائط، مؤكدا أن النادي رسمياً وقانونيا هو المسؤول الرئيسي إن لم يكن الوحيد عن لعبة الدراجات الهوائية في الكويت، وآية ذلك، أن مجلس الامة مشكور ومن خلال لجنة الشباب والرياضة، وتقديراً منه لأهمية اللعبة ومنتسبيها، قرر نظر ومتابعة الموضوعات المتعلقة برياضة الدراجات الهوائية في اجتماع اللجنة بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، ومن ثم في جلسة 18 أكتوبر الجاري.
بحث المعوقات
وتابع النادي في بيانه «وبطبيعة الحال، فإن مجلس الأمة خاطب الهيئة العامة للرياضة كونها الجهة الحكومية المعنية بالامر، وكان المفترض أن تقوم الهيئة بدورها ودعوة أصحاب الاختصاص وهم مجلس إدارة النادي الكويتي للدراجات الهوائية حضور مثل هذا الاجتماع البحث المعوقات وسبل تطوير اللعبة، كون مجلس الإدارة بالتأكيد هو الأعلم بواقع اللعبة ومشاكلها، والقائم فعلياً على إدارتها».
تهميش متعمد
وأشار إلى أنه من المحزن والمؤسف معا، أن الهيئة العامة للرياضة تعمدت الامتناع عن دعوة مجلس إدارة النادي لحضور أي من الجلسات وكأنه سعي مقصود لعدم تمكين مجلسنا من تحقيق أي تطور أو اطلاع السلطة التشريعية على المعوقات التي نواجهها
والطموحات التي نصبو إليها ورؤيتنا لتحقيقها، متناسية أنها بذلك لم تحرم مجلس الإدارة وإنما منعت أبطال الكويت وكل هواة اللعبة من حقهم في أن يصل صوتهم لممثل الأمة.
لماذا العداء؟!!
وتساءل النادي في بيانه: لماذا؟؟ لماذا هذا التصرف الذي يكاد يصل لمرتبة العداء مع النادي وإدارته لماذا نضيع فرصة إصدار تشريع ربما يحمي أرواح ممارسي هذه اللعبة من مخاطر وصلت حتى الموت في الحوادث؟
انعدام الدعم
وأكمل بالقول: إن منع مجلس إدارة النادي الكويتي للدراجات الهوائية وهو العالم بكل المعوقات من طرحها امام ممثل الامة، وتكليف أحد الأشخاص كل معلوماته عن اللعبة من خلال وسائل الإعلام بالحضور بديلاً عن مجلس الإدارة يضع وزر أى حادث لاحق في أعناق الهيئة العامة للرياضة ومن اتخذ القرار فيها بتجاوز حقنا وعدم دعوتنا، وعليها أن تتحمل تبعات ما آلت إليه الأمور نتيجة انعدام الدعم وعدم التمكن من التعاقد مع أطقم فنية على مستوى عال للمحافظة على المستوى المتميز لأبطالنا.
تحدي العقبات
وختم النادي بيانه: نجدد العهد لكل لاعبينا وهواة هذه الرياضة، بأننا لم ندخر جهداً، ولن نترك وسيلة ليصل صوتهم ومعاناتهم لأولي الأمر لعله يجد الصدى المأمول، وسنواصل بذل الجهد وتحدي العقبات والمعوقات ما استطعنا، سعياً نحو رفع راية بلدنا الغالي الكويت في كل المحافل.