وزير صهيوني: نتنياهو لن يبقى في منصبه بعد انتهاء الحرب
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن وزير إسرائيلي لم تكشف اسمه قوله، مساء الثلاثاء، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يتمكن من البقاء في منصبه بعد انتهاء الحرب مع المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة «حماس».
ووفق الصحيفة، قال الوزير إن «وزراء (حزب) الليكود (بقيادة نتنياهو) يتحدثون في غرف مغلقة أن رئيس الوزراء لن يتمكن من البقاء في منصبه بعد الحرب، وأن الحكومة بتركيبتها الحالية لن تتمكن من البقاء».
ووفقاً للوزير ذاته: «حتى اليوم يخشى الوزراء إظهار وجوههم علانية، ويخافون من الغضب العام، بما في ذلك من أعضاء الليكود وأنصار نتنياهو».
ويقود نتنياهو منذ أواخر ديسمبر 2022 حكومة من أقصى اليمين الديني المتطرف، وصفها إعلام عبري بأنها «الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل».
ويواجه نتنياهو تراجعاً كبيراً في شعبيته منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وامتناعه عن إعلان مسؤوليته عن الهجوم المفاجئ لحركة «حماس»، رغم إعلان وزراء وقادة الأجهزة الأمنية أن المسؤولية على الهجوم تقع على عاتقهم.
والإثنين، أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في إسرائيل أن 66 بالمئة من الجمهور يطالبون نتنياهو بالاستقالة من منصبه بعد الحرب.
وحول الاستطلاع، قالت «يديعوت أحرونوت»: «تبيّن أن 75 بالمئة من الجمهور اليهودي يحمّل نتنياهو المسؤولية الرئيسية عن فشل حرب 7 أكتوبر الجاري».
وأضافت: «أجاب 66 بالمئة من الإسرائيليين بأنه يتعين على نتنياهو الاستقالة من منصبه بعد الحرب، مقابل 18 بالمئة أجابوا بلا«، دون أن تورد مواقف باقي العينة المشمولة بالاستطلاع الذي أجراه معهد «أغام»، وهو معهد «خاص» لصالح الصحيفة.
ورداً على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى بمدينة القدس، أطلقت «حماس» من غزة عملية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال في 7 أكتوبر الجاري.
ولليوم الـ19 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5791 فلسطينياً، بينهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسنّاً، وأصابت 16297 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقوداً تحت الأنقاض.