البرلمان العربي: مجرمو الحرب في سلطة الاحتلال لن يوقفوا أعمالهم الإجرامية
القرار الأممي بشأن غزة يجب أن تصحبه ضغوطاً لتنفيذه في الواقع
(كونا) – شدد البرلمان العربي اليوم السبت، على أن إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار عربي لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم في غزة، وحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية يجب أن «تصحبه ضغوط ومواقف حقيقية لتنفيذ مقرراته على أرض الواقع».
وأكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي في بيان أهمية تنفيذ القرار الأممي بشأن وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وفتح ممرات انسانية آمنة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي «حتى لا يظل القرار مجرد حبر على ورق».
وقال إن مجرمي الحرب في سلطة الاحتلال الاسرائيلي لن يتوقفوا عن أعمالهم الإجرامية مالم يدركوا أن هناك ضغوطا حقيقية من قبل المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وشدد العسومي على أن استمرار التخاذل الدولي غير المبرر تجاه المجازر الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة يمثل «سندا غير أخلاقي وغير إنساني لجرائم إبادة جماعية بحق شعب أعزل».
واعتبر أن «صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر الوحشية التي تقوم بها قوة الاحتلال الاسرائيلي الغاشمة في قطاع غزة شجعها على التمادي في جرائمها الشنيعة بحق الفلسطينيين».
وأضاف أن «هذا الصمت يعود بالعالم إلى مرحلة ما قبل إقرار القانون الدولي الإنساني ويكشف عن الوجه القبيح للدول التي تدافع عن هذا القانون على منصات المحافل والمؤتمرات وتتغافل عنه عند الحاجة الفعلية إليه لحماية أرواح المدنيين».
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس قرارا حظي بتأييد 120 عضوا ومعارضة 14 فيما امتنع 45 عن التصويت دعا فيه الى هدنة انسانية فورية ودائمة تفضي الى ايقاف الأعمال العدائية للاحتلال الاسرائيلي في غزة وتوفير الخدمات الاساسية للمدنيين في شتى انحاء القطاع من دون عوائق.