مجلس الأمن يجتمع غداً بعد توسيع الكيان الصهيوني عملياته البرية في غزة
المجلس أخفق أكثر من مرة في وقف الحرب بالقطاع
قال دبلوماسيون لوكالة «رويترز»، اليوم الأحد، إنّ مجلس الأمن الدولي سيجتمع يوم الاثنين بعد تصعيد إسرائيل عدوانها على غزة.
وطالبت الإمارات، مجلس الأمن الدولي، بعقد اجتماع طارئ في ضوء إعلان إسرائيل «توسيع عملياتها البرية» في قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت بعثة الإمارات في الأمم المتحدة، عبر حسابها بمنصة إكس، ليل السبت-الأحد، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 22 يوماً.
وأفادت البعثة بأنّ «دولة الإمارات طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن، وذلك في ضوء إعلان إسرائيل عن توسيع عملياتها البرية في غزة»، دون تفاصيل أكثر.
وأخفق مجلس الأمن، أكثر من مرة مؤخراً، في وقف الحرب بغزة، بينما أقرت الجمعية العام للأمم المتحدة، الجمعة، قراراً يدعو لهدنة إنسانية في القطاع، لم تستجب له إسرائيل وواصلت قصفاً عنيفاً لا يزال مستمراً حتى اللحظة.
والأربعاء الماضي، أسقطت روسيا والصين، مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن، لا يدعو إلى وقف العمليات العسكرية في غزة، ويشدد على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، فيما لم يحظَ مشروع قرار روسي بعدد أصوات كافٍ لتمريره.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الأميركي، الذي حصل على تأييد عشر دول وامتناع دولتين ومعارضة ثلاث دول.
كما فشل المجلس في تبني مشروع قرار روسي حول الحرب على غزة، حيث حصل المشروع على أربعة أصوات مؤيدة، وامتناع تسع دول، ومعارضة دولتين.
وكان القرار الروسي هو الرابع الذي يتم التصويت عليه دون نجاح خلال أسبوعين.