واشنطن: إجراءات جديدة لضمان السلامة والأمن المتعلقة بالذكاء الاصطناعي
في ظل مخاوف متعددة ناجمة عن تطوره وانعكاساته على مختلف مناحي الحياة
وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن على أمر تنفيذي يضع معايير جديدة للسلامة والأمن في الذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل مخاوف متعددة ومختلفة ناجمة عن تطور الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على مختلف مناحي الحياة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس بايدن أصدر «أمراً تنفيذياً تاريخياً لضمان إدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي».
وأضاف البيان أن الأمر التنفيذي «يضع معايير جديدة لسلامة وأمن الذكاء الاصطناعي ويحمي خصوصية الأميركيين ويعزز المساواة والحقوق المدنية، كما يدافع عن المستهلكين والعمال ويشجع الابتكار والمنافسة ويعزز القيادة الأميركية في جميع أنحاء العالم».
وتابع أنه «كجزء من الاستراتيجية الشاملة لإدارة بايدن-هاريس للابتكار المسؤول، يعتمد الأمر التنفيذي على الإجراءات السابقة التي اتخذها الرئيس بما في ذلك العمل الذي أدى إلى التزامات طوعية من 15 شركة رائدة لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وجدير بالثقة».
وأوضح البيت الأبيض أن الإجراءات الجديدة «خطوات حيوية للأمام في نهج الولايات المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي الآمن والجدير بالثقة».
وشدد على أن الإدارة الأميركية «سوف تستمر في العمل مع الكونغرس لمتابعة التشريعات المشتركة بين الحزبين لمساعدة أميركا على الريادة في الإبداع المسؤول».
ويثير التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي مخاوف من انعكاساته على الخصوصية والأمن المتعلق بحماية المعلومات، كما يثير مخاوف حول مستقبل التوظيف وابتلاع فرص العمل من قبل الروبوتات.