أخبار عربية

الكيان الصهيوني يرتكب مجزرة مروّعة في مخيم جباليا شمال غزة

قال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة، إن غالبية ضحايا مجزرة جباليا، التي وقعت الثلاثاء، هم من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن نوعية الإصابات التي تعاملوا معها لم نشهدها من قبل، ولا ندري نوعية السلاح المستخدم.

وخلفت غارة جوية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الثلاثاء، استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، وقالت وزارة الصحة إن عدد الضحايا في مجزرة جباليا قد يكون الأكبر، وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني.

واستقبل المستشفى الإندونيسي الكثير من الإصابات من المجزرة، وقال مديره إن نحو 6 انفجارات متتالية دكت مخيم جباليا المكتظ بالسكان، محذراً في الوقت ذاته من أن المستشفى سيتوقف عن العمل ما لم يتم تزويده بالوقود خلال 48 ساعة.

ويعاني المستشفى الإندونيسي من نقص حاد في الوقود، ولم يعد قادراً على تقديم خدماته لعدد كبير من الإصابات التي تتوافد يومياً إلى المستشفى، حيث وصف المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الوضع في المستشفى الإندونيسي بأنه كارثي للغاية.

وفيما يتعلق بمجزرة جباليا، أفاد مدير المستشفى الإندونيسي أن الضحايا يعانون حروقاً تظهر أن الاحتلال يستعمل أسلحة محرمة دولياً، مضيفاً: «عاينّا إصابات بحروق وتشوهات تجعلنا نتساءل عن الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال».

في الوقت ذاته، قالت وزارة الداخلية في غزة تعليقاً على مجزرة جباليا، إن طائرات الاحتلال ألقت 6 قنابل، تزن كل واحدة منها 1000 كجم على مربع سكني في مخيم جباليا فأبادته بالكامل.

زر الذهاب إلى الأعلى