الأمين العام لحزب الله: ما قبل الحرب في غزة ليس كما بعدها
أهداف الحرب هي وقف العدوان وأن تنتصر حماس في غزة
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب متلفز هو الأول منذ بدء معركة طوفان الأقصى، أن ما قبل الحرب في غزة ليس كما بعدها، مبيناً أن أهداف الحرب هي وقف العدوان وأن تنتصر حماس في غزة.
وأضاف «أشيد بقرار الفصائل العراقية استهداف المصالح الأميركية في العراق وسوريا»، مضيفاً «الهجوم البري الإسرائيلي في غزة عملية محدودة ونهاية المعركة ستكون انتصار غزة، فالكيان الصهيوني لم يحقق أي إنجاز في غزة بعد شهر من الغارات».
وتابع «العالم سيكتشف أن أغلب المستوطنين الذين ماتوا في غلاف غزة قتلتهم القوات الصهيونية»، مؤكداً أن السرعة الأميركية في احتضان الكيان الصهيوني ودعمه وإسناده كشف وهن وفشل الكيان.
وأكد نصر الله أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أن الكيان الصهيوني ضعيف وأوهن من بيت العنكبوت، وإسرائيل طلبت من أميركا أموالا وأسلحة منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى.
وأوضح أن هجوم حماس في 7 أكتوبر يستحق التضحية، كان لا بد من حدث كبير يهز هذا الكيان المستعمر ويفتح كل الملفات الإنسانية أمام العالم ويعيد طرح قضية فلسطين أمام العالم، مشدداً على أن حزب الله لم يكن يعلم بهجوم حماس في 7 أكتوبر.
وبين أن السرية المطلقة هي ما ضمن نجاح عملية طوفان الأقصى، والإخفاء لم يزعجنا أو يزعج حركات المقاومة الأخرى ولم يكن له أي تأثير على أي قرار يتخده فريق في محور المقاومة.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى هي عملية جهادية عظيمة وقرارها وتنفيذها كان فلسطينيا مئة بالمئة، وإيران تدعم حركات المقاومة في المنطقة لكنها لا تمارس أي وصاية على قراراتها أو قادتها، والكيان الصهيوني لن يستطيع تجاوز تداعيات هجوم 7 أكتوبر مهما فعلت.
وذكر أن معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من ساحة، ولو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال مع الصهاينة، المعركة في غزة هي معركة كاملة الشرعية.